عبّر المطرب السوري الشامي عن سعادته بالوقوف لأول مرة أمام الجمهور المصري، خلال حفله في مهرجان العلمين بدورته الثالثة، قائلاً: «أنا ليا الشرف إني واقف قدام الجمهور المصري اليوم.. حلم ما كنت بتخيله».
واستهل الشامي الحفل بأغنيته «جينا»، وسط تفاعل جماهيري كبير، إذ هتف الحضور باسمه فور صعوده إلى المسرح، في مشهد يعكس مدى ترحيب الجمهور به.
ويقدم تامر حسني الفاصل الثاني من الليلة، ويتفاعل مع الجمهور بمجموعة من أغانيه الخاصة، إلى جانب تقديمه أغنيات ألبومه الجديد "لينا ميعاد" لايف لأول مرة، بمشاركة المطرب كريم أسامة الذي يغني معه أغنية "هو ده بقى" من كلماته وألحانه.
ويتضمن الحفل أيضًا عدداً من الاستعراضات المبهرة والألعاب النارية، ويشهد مشاركة الشامي مجددًا مع تامر حسني، بعد نجاحهما الأخير في ديو "ملكة جمال الكون" الذي حقق نسب مشاهدة مرتفعة مؤخرًا.
وتشهد الدورة الثالثة من مهرجان العلمين مشاركة عدد من نجوم الغناء، من أبرزهم عمرو دياب، وأصالة، ومحمد منير، ورامي جمال، وتامر عاشور، وويجز، ومروان بابلو، وليجي سي، وفرقة كايروكي.
وفي سياق أخر، تخطت أغنية الذوق العالى التي جمعت بين الكينج محمد منير والنجم تامر حسنى 10 ملايين مشاهدة بعد 10 أيام من طرحها، من كلمات تامر حسين وألحان محمد رحيم وتوزيع أحمد طارق يحيى، وقد تم تصوير أجزاء من كليب الأغنية بمنزل الكينج محمد منير.
وكان الكينج محمد منير، قد كشف فى وقت سابق خلال تصريحات لـ"اليوم السابع" عن كواليس هذا التعاون مع النجم تامر حسنى، قائلاً: الأغنية تحمل عددًا من المفاجآت.
وأضاف "أنه مبسوط بالتعاون في أغنية مع تامر حسنى، وأتمنى تنال الأغنية إعجاب الجمهور، حيث إن فكرتها جديدة".
وتعد الأغنية بمثابة أول ديو غنائى يجمع بين الكينج محمد منير والنجم تامر حسني، وهو ما يحمل مفاجأة سارة لكل جمهور النجمين ممن اعتادوا منهم على بصمات غنائية مميزة خلال مسيرتهما.
وشهرته أحياناً منير من مواليد 10 أكتوبر 1954 - مغني وممثل ودفّاف مصري، يُعرف بموسيقاه التي يخلط فيها الجاز بالسلم الخماسي النوبي، وكلمات أغانيه العميقة، وأسلوب أدائه ومظهره غير الملتزم بتقاليد الطرب والمطربين، وبخاصة شعره النامي وطريقة إمساكه بالميكروفون ووقوفه وحركاته العصبية الغريبة أثناء الغناء.
اسمه بالكامل محمد منير أبا زيد جبريل متولي ولد في قرية منشيه النوبة بأسوان عام 1954. وتلقى منير تعليمه المبكر وقضى فترة الصبا في أسوان قبل أن يهاجر مع أسرته للعاصمة بعد غرق قرى النوبة تحت مياه بحيرة ناصر التي خلفها السد العالي، في أوائل السبعينيات. أحب ممارسة الغناء كهاوٍِ منذ الصغر وكان يغني لرفاقه في الجيش.