انطلق الصاروخ الأوروبي الصغير "فيجا سي"، مساء الجمعة، في موعده المحدد من مركز كورو الفضائي في غيانا الفرنسية، حاملاً على متنه خمسة أقمار صناعية.
وذكر راديو "أل أف أم" السويسري، اليوم السبت، أن من بين الأقمار الخمسة أربعة من طراز CO3D، أُطلقت نيابةً عن شركة "إيرباص للدفاع والفضاء" والمركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء (CNES)، مشيرا إلى أن هذه المجموعة تهدف إلى إنتاج خرائط ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للكرة الأرضية، ويبلغ عمرها الافتراضي نحو ثماني سنوات.
وأشار إلى أن القمر الصناعي الخامس " MicroCarb " قد صمم لرسم خرائط لمصادر ثاني أكسيد الكربون وأحواضه في جميع أنحاء الكوكب.
وأوضح ديفيد كافايلوليس، الرئيس التنفيذي لشركة "أريان سبيس"، أن هذا القمر أداة مهمة "لفهم ظاهرة الاحتباس الحراري".
وكان من المقرر وضع القمرين الصناعيين في مدارين مختلفين ، ويعد هذا الإطلاق الثالث هذا العام من مركز غيانا الفضائي، والثاني لصاروخ "فيجا سي"، ومن المقرر إجراء إطلاق آخر باستخدام صاروخ أريان 6 في أغسطس المقبل .
وفي وقت سابق، أعلنت الصين، إطلاق قمر صناعي جديد لاختبار تكنولوجيا الاتصالات، وقد وصل بنجاح إلى المدار المخطط له.
وتمت عملية الإطلاق من موقع “ونتشانج” لإطلاق المركبات الفضائية على ساحل مقاطعة هاينان الجزرية بجنوبي البلاد.
تم إطلاق القمر الصناعي بواسطة صاروخ من طراز "لونج مارش- 7 إيه" في الساعة 12:05 صباحًا (بتوقيت بكين).
حذّر «الجيش الصيني»، الفلبين من تصعيد التوترات في "بحر الصين الجنوبي"، من خلال إثارة الحوادث أو الانخراط في أعمال استفزازية، مُؤكدًا أن "السعي للحصول على دعم خارجي لن يكون له تأثير".
وفي التفاصيل، أوضح المتحدث باسم قيادة المسرح الجنوبي لجيش التحرير الشعبي الصيني «تيان جيون لي»، أن "الجيش الصيني أجرى دوريات روتينية في بحر الصين الجنوبي يوم الجمعة الماضي"، حسبما أفادت وكالة «شينخوا» الصينية، اليوم الأحد.
وجاءت هذه العملية وسط جهود مستمرة تبذلها الفلبين لتجنيد دول من خارج المنطقة للقيام بما يُسمى بـ"دوريات مشتركة" والترويج لمزاعمها غير القانونية ونشرها في بحر الصين الجنوبي.
وأشار «تيان»، إلى أن "التحركات الفلبينية زرعت عوامل مُزعزعة للاستقرار ومُقوضة للسلام والاستقرار في المنطقة".
وقال المتحدث باسم قيادة المسرح الجنوبي لجيش التحرير الشعبي الصيني: إن الصين تُحذّر الجانب الفلبيني من إثارة الحوادث والانخراط في أعمال تزيد من حدة التوترات في بحر الصين الجنوبي، مُؤكدًا أن السعي للحصول على دعم خارجي سيكون بلا جدوى.
وشدد «تيان»، على أن قوات قيادة المسرح الجنوبي ستبقى في حالة تأهب قصوى وتحمي بحزم السيادة الوطنية والأمن الوطني وكذلك السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.