الشام الجديد

كتائب القسام تعلن استهداف موقع قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي جنوب خانيونس

الجمعة 25 يوليو 2025 - 10:51 م
مصطفى سيد
الأمصار

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، قبل قليل، أنها «تدك موقع قيادة وسيطرة للعدو في محيط مجمع المحاكم جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون».
ومساء اليوم الجمعة، قالت إنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية من نوع نمر بقذيفة الياسين 105، وذلك بالقرب من مفترق شارع 5 بمنطقة السطر الغربي شمال مدينة خانيونس.
وواصل جيش الاحتلال استهداف النازحين والمجوّعين، في اليوم الـ658 من حرب الإبادة على غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، عن أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 89 شهيدًا منهم 9 شهداء انتشال، و 467 إصابة.
وأفادت بأن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 9 شهداء وأكثر من 45 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,092 شهيدًا وأكثر من 7,320 إصابة.
وذكرت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم بلغت 8,527 شهيدًا و 31,924 إصابة.

الأونروا: الإسقاط الجوي للمساعدات بغزة مكلف وخطير ولا يغني عن الإغاثة البرية

قالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن إسقاط المساعدات جوًا إلى غزة يُعد خيارًا مكلفًا وخطيرًا، ويُستخدم عادة كملاذ أخير في الأوضاع الإنسانية.

وأوضحت توما في تصريح لشبكة CNN: "بشكل عام، يُلجأ إلى الإسقاط الجوي في الأزمات الإنسانية كخيار أخير. إنه مكلف جدًا وقد يكون خطيرًا للغاية"، مضيفة: "في سياق غزة، نعلم أن الإسقاطات الجوية لم تكن فعالة، بل وأدت في بعض الحالات إلى وقوع وفيات".

وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن إسرائيل ستسمح مجددًا للدول الأجنبية بإسقاط مساعدات جوًا إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات يُتوقع أن تُنفذ "في الأيام المقبلة".

وكانت الولايات المتحدة والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة من بين الدول التي سمحت لها إسرائيل سابقًا بإيصال المساعدات إلى القطاع عبر الإسقاط الجوي. ومع ذلك، وصفت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة هذه الطريقة بأنها خطيرة وغير كافية، مشددين على أن هذا الأسلوب لا يمكن أن يكون بديلًا عن إيصال المساعدات برًا، وهو الأسلوب التقليدي لإدخال الإغاثة إلى غزة.

وتساءلت توما: "لماذا نلجأ إلى الإسقاط الجوي بينما يمكننا إدخال مئات الشاحنات عبر المعابر الحدودية؟"، مشيرة إلى أن الأونروا لديها شاحنات موجودة في الأردن ومصر "بانتظار الضوء الأخضر لدخول غزة".

وأضافت: "إنه خيار أسهل بكثير، وأكثر فاعلية، وأسرع، وأرخص، وأكثر أمانًا".