استلم الاسناد بشير هارون وزير الشؤون الدينية والأوقاف في السودان، اليوم رسميا مهامه من الاستاذ أسامة البطحاني وكيل الوزراة .
حيث رحب العاملون بالوزارة بالسيد الوزير بشير متمنين له التوفيق في مهامه الموكله اليه والعمل على خدمة الوطن والمواطنين خاصة وان الوزارة لها اهميه خاصة.
وقال السيد الوزير (اني استلمت مهامي وزيرًا للشؤون الدينية والأوقاف، وتمت إجراءات التسليم والتسلم بصورة سلسة وشفافة بيني وبين السيد وكيل الوزارة) ،مشيدا بالدور الكبير الذي قام به الوكيل مشيدا بالشرحٍ الوافي الذي قدمه حول ملفات العمل وخطط الوزارة .
وأشاد سيادته بجهود كل العاملين بالوزارة، في مختلف إداراتها ووحداتها، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وهو ما يعكس روح التعاون والتفاني التي نرجو أن تسود فيه بيئة العمل خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى ادراكة
جسامة المسؤولية في هذه المرحلة الهامه من تاريخ السودان، موكدا الالتزام بالعمل بكل جدية وتجرّد لخدمة قضايا الدعوة، وتطوير المؤسسات الدينية، وتوحيد الخطاب الديني، وتعزيز دور الوزارة في بناء مجتمع متسامح وراسخ في قيمه، داعيا جميع العاملين بالوزارة، والشركاء في الحقل الديني، من علماء ومشايخ ودعاة، إلى التعاون البنّاء، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل خدمة الدين والوطن.
صدرت حكومة ولاية غرب كردفان في السودان، اليوم الجمعة، بياناً رسمياً أعربت فيه عن إدانتها الشديدة للانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع المتمردة بحق المدنيين في عدد من مناطق الولاية، محذرة من تصاعد وتيرتها واتخاذها طابعاً ممنهجاً يستهدف المواطنين بشكل مباشر، من خلال القتل العشوائي والنهب وبث الرعب والذعر.
وأشار البيان إلى الجريمة المروعة التي وقعت الأسبوع الماضي بمنطقة بريمة رشيد بمحلية النهود، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 30 مواطناً وسقوط عدد من الجرحى، واصفاً إياها بأنها جريمة تعكس الطبيعة الإجرامية للمليشيا المتمردة واستهانتها بالقيم الدينية والمواثيق الإنسانية.
وفيما يلي نص البيان:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾ [إبراهيم: 42]
في ظل التطورات الراهنة، تجدّد حكومة ولاية غرب كردفان تأكيدها التام على التنسيق الكامل مع القوات المسلحة والقوات النظامية والمساندة، ضمن معركة الكرامة والتحرير.
وقد اكتملت الترتيبات لانطلاق المرحلة الحاسمة لتحرير أراضي الولاية من قبضة مليشيا الدعم السريع المتمردة، واستعادة الأمن والاستقرار، ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين الأبرياء في القريب العاجل.
وإزاء ما تتعرض له الولاية من جرائم فادحة وانتهاكات متصاعدة، تُعرب حكومة الولاية عن إدانتها البالغة للأعمال الوحشية التي ترتكبها المليشيا المتمردة في مناطق متفرقة، والتي خلفت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وأجبرت آلاف المواطنين على النزوح القسري.
القتل العشوائي والتصفية الجسدية.
الاعتداءات الجسيمة على النساء والأطفال.
النهب المنظم للممتلكات العامة والخاصة، وتخريب المدن والقرى.
ترويع السكان وتهجيرهم قسراً من منازلهم.
بناءً عليه، تؤكد حكومة ولاية غرب كردفان ما يلي:
إدانتها القاطعة لكافة الجرائم والانتهاكات التي تستهدف المدنيين الأبرياء.
تضامنها الكامل مع أسر الشهداء والضحايا.
التزامها بمتابعة الأوضاع الميدانية والعمل الجاد على ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
