جيران العرب

إيران: الاجتماع مع الترويكا الأوروبية فرصة لتصحيح مواقفها بشأن النووي

الجمعة 25 يوليو 2025 - 12:43 م
جهاد جميل
الأمصار

اعتبرت إيران، اليوم الجمعة، أن اجتماعها مع دول الترويكا الأوروبية، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في إسطنبول فرصة لها لتصحيح مواقفها بشأن القضية النووية الإيرانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مقابلة مع وكالة‌ الأنباء الإيرانية (إرنا) إن طهران تعتبر الحديث عن تمديد قرار مجلس الأمن رقم 2231 "عبثيا ولا أساس له".

وأفادت "رويترز" بأن وفودا وصلت إلى القنصلية الإيرانية في إسطنبول صباح الجمعة، لإجراء محادثات مباشرة بين طهران ومجموعة الترويكا الأوروبية التي تضم فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

ومن المقرر أن يجري دبلوماسيون كبار من المجموعة الأوروبية محادثات مع فريق التفاوض الإيراني للمرة الأولى منذ القصف الأمريكي والإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية في يونيو.

وتهدف المحادثات لقياس مدى استعداد طهران للتوصل إلى حل لتجنب العقوبات.

وقبيل المحادثات، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن موقف طهران لا يزال "ثابتا وراسخا".

وقال عراقجي، في مقطع فيديو نقلته وسائل الإعلام الرسمية: "ستستمر عملياتنا لتخصيب اليورانيوم، ولن نتخلى عن هذا الحق للشعب الإيراني"، مضيفا أن محادثات الجمعة، تأتي "استمرارا للمباحثات السابقة، وعلى العالم أن يفهم أن موقفنا واضح ولم يتغير.

وكان حذر رئيس إيران مسعود بزشكيان من تفاقم أزمة المياه فى العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن الوضع بلغ مرحلة حرجة قد تُجبر نحو 15 مليون شخص على مغادرتها.

وفي تصريحات نقلتها قناة "العالم الإيرانية" أكد رئيس إيران مسعود بزشكيان، أن "الوضع خطير، ولم تعد طهران تمتلك مياهًا فعلية".

وأكد رئيس إيران مسعود بزشكيان، أن خيار نقل العاصمة إلى موقع بديل أصبح مطروحًا كحل عاجل.

وتواجه إيران أزمة مائية خانقة تمتد إلى أكثر من 20 محافظة من أصل 31، وسط تقارير تنذر بقرب نضوب بعض المصادر المائية الأساسية، ما يضع البلاد أمام تحدٍ بيئى وإنساني غير مسبوق.

طبول الحرب تُقرع من جديد.. إسرائيل وإيران تتبادلان التهديدات

في الشرق الأوسط، حيث لا تهدأ النيران طويلاً، تعود طبول الحرب لتقرع من جديد بين إيران وإسرائيل. 

فالتصريحات لم تعد دبلوماسية، والتهديدات لم تعد مبطنة، بل تحوّلت إلى رسائل مباشرة عبر الشاشات ومنصات القادة، توحي بأن جولة جديدة من الصراع قد تكون أقرب مما يتصور البعض.