1. تسلا حققت 1.2 مليار دولار في الربع الثاني بانخفاض 16% سنويًا.
2. الإيرادات انخفضت إلى 22.5 مليار دولار بتراجع 12% للربع الثاني على التوالي.
3. تراجع تسليم السيارات عالميًا بنسبة 13.5% رغم تحديث طراز “واي”.
4. هامش الربح بلغ 14.96%، متفوقًا على توقعات السوق بفضل انخفاض تكلفة الإنتاج.
5. إيلون ماسك يتوقع “فصولاً صعبة” قبل طفرة متوقعة في 2026 مع انطلاق السيارات الذاتية.
6. بدء إنتاج أولي لسيارة منخفضة التكلفة في يونيو، والتوسع في 2025.
7. تسلا تواجه ضغطًا متزايدًا من شركات صينية تقدم سيارات كهربائية أرخص.
8. استثمارات قوية في روبوتاكسي والروبوت البشري “أوبتيموس”.
9. تراجعت أسهم تسلا 4.1% بسبب الأداء المالي والجدل السياسي المحيط بإيلون ماسك.
10. “مورغان ستانلي” تدعم تسلا كخيار استثماري بينما “جي بي مورغان” ترى أن سعر السهم لا يعكس أداء الشركة الفعلي.
هوت أرباح تسلا الفصلية مجددًا، فيما حذر إيلون ماسك من "فصول صعبة مقبلة" قبل جني ثمار استثماراتها في السيارات ذاتية القيادة والروبوتات الذكية.
وقالت شركة تسلا للسيارات الكهربائية في بيان أرباحها ربع السنوي، إنها حققت أرباحًا بلغت 1.2 مليار دولار في الربع الثاني من العام، بتراجع نسبته 16% عن الفترة نفسها من العام الماضي، بينما هبطت الإيرادات إلى 22.5 مليار دولار بانخفاض 12%، وهو ثاني انخفاض فصلي على التوالي.
وجاء التراجع بسبب انخفاض متوسط أسعار بيع السيارات وزيادة الإنفاق على البحث والتطوير، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والمشروعات الجديدة.
وأظهرت البيانات أن عمليات تسليم السيارات عالميًا انخفضت 13.5% خلال الربع الثاني، وهو ما جاء دون توقعات وول ستريت، رغم طرح نسخة محدثة من الطراز الأكثر مبيعًا "واي".
ومع ذلك، تجاوز هامش الربح الإجمالي للسيارات (باستثناء الاعتمادات التنظيمية) توقعات السوق ليصل إلى 14.96%، مدعومًا بانخفاض تكلفة إنتاج السيارة الواحدة.
في مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين، قال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك: "قد نواجه بضعة فصول صعبة.. لا أقول إن ذلك مؤكد، لكنه محتمل"، مضيفًا أن انتهاء العمل بالإعفاء الضريبي الفيدرالي للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة (المقرر في 30 سبتمبر) سيضغط على الطلب في الأجل القصير.
ومع ذلك، أكد ماسك ثقته في أن "اقتصاديات تسلا ستكون مذهلة" بمجرد الوصول إلى التشغيل التجاري الواسع للسيارات ذاتية القيادة بحلول النصف الثاني من 2026.
كشفت تسلا أنها بدأت في يونيو إنتاج نموذج أولي من سيارة منخفضة التكلفة طال انتظارها، مع توقعات ببدء الإنتاج بكميات كبيرة في النصف الثاني من 2025.
وتهدف الشركة من هذه الخطوة إلى جذب شرائح أوسع من المستهلكين وتعويض التراجع الحاد في المبيعات، خاصة مع المنافسة الشرسة من الشركات الصينية التي تقدم سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير.
ويرى المحلل جاكوب بورن من شركة "إيماركتر" أن "هذا الطراز الأرخص قد يحقق نجاحًا كبيرًا إذا سُوق له بشكل صحيح"، معتبرًا أن تراجع نتائج تسلا لم يكن مفاجئًا بالنظر إلى "الطريق الصعب" الذي سلكته مؤخرًا.
ورغم تراجع الأرباح، تواصل تسلا الاستثمار بكثافة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات، حيث أطلقت الشهر الماضي أول خدمة روبوتاكسي ذاتية القيادة في مدينة أوستن بولاية تكساس.
كما يراهن ماسك على مشروع الروبوت البشري "أوبتيموس"، معتبرًا أن هذه المشاريع ستشكل مستقبل الشركة على المدى الطويل.
تراجعت أسهم تسلا بنسبة 4.1% في تعاملات ما بعد الإغلاق، وسط ضغوط إضافية بسبب الجدل السياسي الذي يلاحق ماسك، خاصة بعد دعمه العلني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخلافاته الأخيرة معه، التي أدت إلى دعوات لمقاطعة منتجات تسلا في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، لا يزال محللو "مورغان ستانلي" يعتبرون تسلا "خيارًا استثماريًا مميزًا" بفضل ريادتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، بينما يرى محللو "جي بي مورغان" أن تقييم أسهمها "منفصل تمامًا عن أساسيات الشركة المتدهورة".