الشام الجديد

عودة الوفد الإسرائيلي من محادثات الدوحة تثير القلق بين عائلات الأسرى

الخميس 24 يوليو 2025 - 08:07 م
عمرو أحمد
عائلات الأسرى
عائلات الأسرى

أعلن منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم، أن فريق التفاوض الإسرائيلي عاد من العاصمة القطرية الدوحة إلى تل أبيب، بعد دراسة رد حركة "حماس" الأخير بشأن صفقة تبادل الأسرى.

بيان عائلات الأسرى:

 

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن قرار العودة جاء بهدف إجراء مشاورات موسعة مع القيادة السياسية حول سبل تقليص الفجوات القائمة في المحادثات، والتي لا تزال عالقة رغم الوساطات الدولية والإقليمية المكثفة.

في المقابل، أثارت خطوة عودة الوفد دون التوصل إلى نتائج ملموسة، موجة قلق وغضب بين عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، والذين أعربوا عن خشيتهم من أن يكون هذا التحرك مؤشرًا على تعثر المفاوضات أو حتى انهيارها.

وفي بيان رسمي، قالت العائلات: "كل يوم يمر من دون اتفاق يقلل من فرص استعادة الرهائن وهم على قيد الحياة، ويزيد من معاناتنا". وأضافوا: "نطالب رئيس الوزراء وفريق التفاوض بتقديم تحديث فوري وشفاف بشأن سير المحادثات، ومصير أبنائنا".

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، برعاية قطرية ومصرية وأمريكية، حالة من الجمود، وسط تبادل الاتهامات بشأن تعطيل التقدم، ورفض الشروط المطروحة من كلا الطرفين.

وتبقى قضية الأسرى والرهائن أحد أعقد ملفات الصراع القائم، في ظل ضغط داخلي متزايد على الحكومة الإسرائيلية من قبل الرأي العام وعائلات المفقودين، للمضي قدمًا نحو تسوية تضمن إعادتهم، فيما تصر "حماس" على ربط الصفقة بوقف العدوان ورفع الحصار.

أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة، عن شعورها بالقلق والاضطراب بسبب التقارير التي تفيد بأن الجيش يعتزم العمل في مناطق وسط غزة لم ينفذ فيها عمليات من قبل.

وتساءلت عائلات الأسرى: هل يمكن لأحد أن يضمن لهم أن هذا القرار لن يكون على حساب حياة الأسرى؟!

 

وتابعت: ورغم كل المناورات الإعلامية والوعود الكاذبة، فقد تعلمت عائلات كثيرة من التجربة المؤلمة معنى توسيع العمليات العسكرية في ظل المفاوضات وغياب خطة حرب واضحة،ويكفي أن نتذكر بمرارة مقتل 6 أسرى في أغسطس العام الماضي.

وتابعت: ورغم كل المناورات الإعلامية والوعود الكاذبة، فقد تعلمت عائلات كثيرة من التجربة المؤلمة معنى توسيع العمليات العسكرية في ظل المفاوضات وغياب خطة حرب واضحة،ويكفي أن نتذكر بمرارة مقتل 6 أسرى في أغسطس العام الماضي.

وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس السبت بإبرام صفقة تبادل شاملة والتوقف عن ممارسة الانتقائية بين الرهائن.

وأطلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة صرخة استغاثة جديدة، طالبت فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف الحرب فورًا ومنح فريق التفاوض تفويضًا واضحًا لإتمام صفقة تبادل الأسرى.