بتوجيهات ملكية سامية، سيرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي اليوم الأربعاء، قافلة مساعدات غذائية وطبية إلى الأشقاء في الجمهورية العربية السورية.
وتأتي قافلة المساعدات إلى جنوب سوريا بعد ساعات من إرسال مساعدات أردنية إلى قطاع غزة، في سياق وقوف الأردن ودعمه للأشقاء العرب، ومساندته لهم في الظروف الاستثنائية.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي إنه جرى التنسيق مع الحكومة السورية لإدخال المساعدات عبر مركز (جابر/نصيب) الحدودي، تمهيدا لنقل المساعدات من خلال الهلال الأحمر السوري إلى الأهالي وتوزيعها على مستحقيها.
ونوه الشبلي إلى أن قافلة مكونة من 10 شاحنات انطلقت بعد تحميلها من مستودعات الهيئة بالمواد اللازمة من الأغذية خاصة مادة الطحين، وبالأدوية والمواد والمستهلكات الطبية.
وبين الشبلي أن هذه المساعدات الطارئة تأتي كنوع من دعم الأشقاء في سوريا ومد يد العون لهم بعد الظروف الصعبة التي عاشها الأهالي بسبب الأحداث الدامية التي وقعت الأسبوع الماضي.
وشدد الشبلي على روابط الأخوة والجوار بين البلدين الشقيقين، وعلى الموقف الأردني الثابت والداعم لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها.
وفي وقت سابق، وبتوجيهات ملكية، أرسلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والدفاع المدني، طائرتين ومركبات إطفاء وطواقم متخصصة للمشاركة بجهود إخماد الحرائق التي اندلعت في عدد من المناطق السورية.
وأرسلت القوات المسلحة طائرتين من نوع "بلاك هوك" تابعتين لسلاح الجو الملكي، مزودتين بطواقم متخصصة ومعدات فنية متقدمة، لإسناد فرق الدفاع المدني المتوجهة للمشاركة في السيطرة على بؤر النيران والحد من انتشارها حماية للأرواح والممتلكات.
كما أرسل الدفاع المدني مركبات كاملة التجهيز ومتخصصة في الإطفاء والعمل في المناطق الوعرة وفي الغابات بكامل طواقمها من العاملين المتخصصين في عمليات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، فضلا عن معدات حديثة لدعم الجهود من بينها بركتا تجميع مياه بسعة 35 م3 لكل منها.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود الأردنية في الوقوف إلى جانب الأشقاء في سوريا والدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة في مساعدة الدول الشقيقة والصديقة في الأزمات والكوارث الطبيعية.
