في خطوة غير تقليدية، وجّهت المتحدثة باسم البيت الأبيض «كارولين ليفيت»، نصيحة لعائلة الرئيس السابق «جو بايدن» بالصمت، وذلك في سياق محاولة لتجنب المزيد من الجدل الإعلامي حول القضايا الجارية.
وقالت «ليفيت»، لقناة «فوكس نيوز»: «أعتقد أن هانتر وعائلته الإجرامية بأكملها بحاجة إلى إعادة النظر في أنفسهم وإدراك مدى خذلانهم لبلدنا».
وأضافت: «عليهم العودة إلى بيوتهم والصمت، لأنهم منفصلون تمامًا عن الواقع الذي تعيشه الغالبية العظمى من مواطنينا».
وكانت قد انتشرت مقابلة مطولة لهانتر بايدن على «يوتيوب»، انتقد فيها بشدة المواطنين المستائين من الهجرة غير الشرعية.
ورد البيت الأبيض بحِدة على انتقادات «هانتر بايدن» لسياسة الهجرة التي تنتهجها إدارة ترامب، فأشار إلى أن نجل الرئيس السابق كان ببساطة غير راضٍ عن تشديد الرقابة على استيراد المخدرات إلى البلاد.
ويعد «هانتر بايدن» أول ابن رئيس أمريكي في السُلطة يُواجه تُهمًا جنائية، ووُجهت إليه تهمتان بالتهرب الضريبي المتعمد، ووفقًا للائحة الاتهام، فقد أنفق مبالغ طائلة على المخدرات.
كما يُتهم بايدن الابن بحيازة مسدس كولت بشكل غير مُرخص خلال فترة كان فيها وفقًا للمحققين مُدمنًا للمخدرات.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بأن قرار سلفه «جو بايدن»، بالعفو عن نجله «هانتر»، هو «مثال صارخ على انتهاك العدالة وسوء استخدام السُلطة»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين.
وكتب ترامب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «Truth Social»: «هل يشمل العفو الممنوح لجو هانتر، "رهائن" 6 يناير المسجونين منذ عدة سنوات؟. هذا التصرف مثال للإساءة وانتهاك العدالة».
يُشار إلى أن ترامب، يقصد بكلمة "رهائن" 6 يناير، الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وفي وقت سابق، أصدر الرئيس «جو بايدن» عفوًا عن نجله «هانتر»، وهو قرار مُثير للجدل يعكس تعهده الطويل الأمد بعدم استخدام سُلطاته الرئاسية لحماية ابنه الوحيد، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الإثنين.