أثار النجم العالمي الحائز على جائزة الأوسكار خواكين فينيكس حالة من التفاعل الواسع بعد تصريحاته القوية حول الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وذلك خلال ظهوره الأخير في بودكاست أمريكي شهير مع اليوتيوبر ثيو فون.
فينيكس يعلق على المجاعة في غزة
وتابع خواكين فينيكس: "لا أحتاج لفهم السياسة لأدافع عن حقوق الإنسان"في حديثه، أبدى فينيكس صدمته من المجاعة التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون، قائلًا: "لا يوجد أي مبرر يجعل الأطفال يتضورون جوعًا حتى الموت".
وأشار إلى أنه تردد في البداية بالحديث عن الحرب على غزة، لكن تصريحات ثيو فون عن الصراع شجعته على كسر الصمت، مضيفًا أن القضية مرتبطة بحقوق الإنسان وليست بحاجة إلى تعقيدات جيوسياسية.
ندد فينيكس بالطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع المساعدات الإنسانية داخل غزة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مواقع توزيع الإغاثة، التي من المفترض أن تخفف من معاناة المدنيين، ولفت إلى أن عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، فقدوا حياتهم أثناء انتظارهم للغذاء والماء.
كاريكاتير جارديان يجسد المجاعة المتعمدة في غزة
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة "The Guardian" البريطانية كاريكاتيرًا صادمًا للفنان بن جينينغز، يُظهر جنديًا إسرائيليًا يسلم طفلًا ووالده قمصانًا مرسومًا عليها هدف لتسهيل قنصهم لاحقًا، في مشهد ساخر يعكس بشاعة المجازر بحق المدنيين الجياع.
الكاريكاتير حمل رسالة مباشرة بأن ما يجري في غزة مجاعة متعمدة، وسط تزايد الأصوات الدولية المطالبة بوقف فوري للعدوان وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية.
ووفقًا لآخر البيانات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد شهداء لقمة العيش إلى أكثر من 1,021 شهيدًا، فيما أصيب أكثر من 6,511 مواطنًا، معظمهم في استهدافات إسرائيلية مباشرة لمناطق تجمع المساعدات الإنسانية قرب "محور نتساريم" جنوب مدينة غزة.
وكان أعلن النجم الأمريكي مايكل دوجلاس اعتزاله العمل الفني رسميًا، خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي في جمهورية التشيك.
وقال دوجلاس (80 عامًا): "لم أعمل منذ عام 2022 عن قصد، لأنني أدركت أن الوقت قد حان للتوقف. لقد عملت بجهد لأكثر من 60 عامًا، ولا أريد أن أكون من أولئك الذين يموتون في موقع التصوير".