بمشاركة ليبيا انطلقت مساء أمس الإثنين الجلسة الرسمية للدورة العادية الخامسة للفترة التشريعية السادسة للبرلمان الإفريقي، وذلك في العاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبرغ.
وقد مثّل ليبيا في هذه الدورة عضو مجلس النواب وعضو هيئة رئاسة البرلمان الإفريقي، يوسف الفاخري، إلى جانب أعضاء مجلس النواب: صالح قلمة، و سالم قنان، وعبدالقادر يحيى.
وفي تصريح للمتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، أوضح أن الجلسة الافتتاحية بدأت بكلمة ألقاها رئيس البرلمان الإفريقي، السيد فورتشن تشارومبيرا، تلتها مراسم أداء اليمين الدستورية للأعضاء الجدد، ثم كلمة ترحيبية ألقتها نائبة وزير العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا، ثاندي موراكا، ممثلة الدولة المضيفة.
وأضاف بليحق أن الجلسة شهدت عددًا من الكلمات التضامنية التي أكدت وقوف البرلمان الإفريقي إلى جانب شعوب القارة، وأبرزت أهمية تعزيز وحدة الصف لمواجهة التحديات السياسية، والسعي إلى خفض معدلات الفقر، وتحسين مستويات التعليم والرعاية الصحية في الدول الإفريقية.
وفي ذات السياق، عُقد اجتماع للمجموعات الإقليمية داخل البرلمان، حيث اجتمعت مجموعة شمال إفريقيا بمشاركة أعضاء مجلس النواب .
وناقش الاجتماع عددًا من البنود المدرجة على جدول الأعمال، كان أبرزها الدعوة إلى إصدار نداء مناصرة للقضية الفلسطينية.
وأكد المشاركون بالإجماع ضرورة تبني موقف حازم تجاه أي تهاون في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتشديدهم على أهمية التزام البرلمان الإفريقي بدعمها المستمر.
يُشار إلى أن أعمال الدورة الحالية للبرلمان الإفريقي تنعقد في جوهانسبرغ خلال الفترة من 17 إلى 31 يوليو الجاري.
قامت اللجنة العليا المكلفة بمتابعة الترتيبات النهائية لافتتاح مطار خليج سرت الدولي في ليبيا، والمشكلة بقرار من المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية، بزيارة ميدانية إلى المطار .
وترأس اللجنة المهندس كمال سليمان، مدير إدارة المشاريع الاستراتيجية، وضمّت في عضويتها نخبة من المختصين في الجوانب الفنية والأمنية والتشغيلية.
وخلال الزيارة، وقفت اللجنة على جاهزية مختلف المرافق داخل المطار، بما في ذلك أجهزة التفتيش والسلامة، ومكاتب الجوازات، وهيئة السلامة الوطنية، وإدارة المطار، حيث جرى تقييم آخر الترتيبات الفنية والأمنية والتنظيمية تمهيدًا لافتتاحه المرتقب.
ويُعد مطار خليج سرت الدولي من المشاريع الحيوية التي تعزز من قدرات البنية التحتية في المنطقة الوسطى، إذ يُتوقع أن يسهم في تنشيط الحركة الجوية والتجارية والاقتصادية، وتوفير خدمات النقل الجوي للمواطنين والشركات.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطة شاملة ينفذها الجهاز الوطني للتنمية، تهدف إلى دفع عجلة التنمية وتقديم خدمات حديثة ومتطورة في مختلف القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع الطيران المدني.
