أصدرت وزارة النفط العراقية، توضيحًا رسميًا بشأن ما أُثير حول إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنهاء الاتفاقيات الموقعة مع العراق بشأن خط أنابيب النفط الخام.
وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن القرار الذي حمل الرقم 10113 والصادر بتاريخ 21 يوليو 2025، والمنشور في الجريدة الرسمية التركية، يستند إلى بنود الاتفاقية الأصلية الموقعة بين الجانبين منذ عام 1973 والمعدلة عام 2010، والتي تنص على إمكانية إنهاء الاتفاق قبل عام من موعد انتهائها الرسمي في يوليو 2026، بشرط إخطار الطرف الآخر خطيًا.
وأضاف المصدر أن الحكومة التركية مارست حقها المنصوص عليه في الاتفاق، وأبلغت العراق رسميًا بقرارها، فيما أكد حرص بغداد على استمرار العلاقات الاقتصادية مع أنقرة، مشيرًا إلى أن مفاوضات بدأت منذ يوليو 2024 بين الجانبين لبحث إمكانية تمديد الاتفاق.
كما لفت إلى أن وزارة الطاقة التركية قد أرسلت بالفعل مسودة اتفاقية جديدة موسعة، تشمل التعاون في مجالات الطاقة المتعددة مثل النفط والغاز والصناعات البتروكيمياوية والكهرباء، وهو ما يعكس نية الطرفين لتوسيع إطار الشراكة الاقتصادية.
وختم المصدر بالتأكيد على أن وزارة النفط تقوم حاليًا بمراجعة المسودة التركية، تمهيدًا للتفاوض على صيغة نهائية تضمن المصالح المشتركة للعراق وتركيا.
أعلنت وزارة الزراعة، أن العراق حقق الاكتفاء الذاتي من محصول الحنطة للعام الثالث على التوالي، مؤكدة توزيع 13 ألف منظومة ري حديثة لدعم الإنتاج وتحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي.
وقال وكيل الوزارة، مهدي سهر الجبوري، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن هذا الإنجاز جاء نتيجة الخطط المدروسة التي تبنتها الوزارة، والدعم الحكومي المتواصل، إلى جانب جهود المزارعين الذين اعتمدوا تقنيات الري الحديثة، ما أسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة الإنتاج وزيادة إنتاجية الحنطة.
وأضاف الجبوري أن الوزارة بدأت منذ عام 2023 بشراء منظومات ري حديثة من مصادر عالمية موثوقة، حيث تم توزيع 13 ألف منظومة من خلال مشروع تقنيات الري والمكننة التابع للوزارة، وبدعم بنسبة 30%، مع فترة سداد تمتد إلى 10 سنوات وتسهيلات إدارية كبيرة، مشيرًا إلى أن عملية التوزيع لا تزال مستمرة.
ودعا وكيل الوزارة المزارعين إلى التحول نحو أساليب الزراعة الحديثة، واستخدام أجهزة التسوية الليزرية، ومنظومات الري المطورة، فضلًا عن بذور محلية عالية الجودة، مقاومة للملوحة والجفاف، ومنتجة من قبل مؤسسات عراقية مثل شركة ما بين النهرين والشركة العراقية لإنتاج البذور، مشددًا على أن هذه البذور خالية من الأوبئة وتتمتع بإنتاجية مرتفعة.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير التخطيط، محمد علي تميم، حرص الحكومة على توفير بيئة آمنة للأطفال.
وذكر بيان لوزارة التخطيط، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء – وزير التخطيط، محمد علي تميم، التقى اليوم الاثنين، في نيويورك، بنجاة معلا، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بشؤون العنف ضد الأطفال، وذلك على هامش مشاركته في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة لعام 2025".
وأضاف، أنه "جرى خلال اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة التخطيط ماهر حماد جوهان، بحث سُبل تعزيز التعاون بين العراق والأمم المتحدة في مجال حماية الطفولة ومكافحة جميع أشكال العنف والانتهاك ضد الأطفال، وذلك في إطار التزامات العراق الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الطفل، وأهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف (16.2) الذي ينص على إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال.