أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها قررت نشر معلومات متعلقة بالتحقيقات السابقة في قضية رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة، والمتهمة آنذاك بسوء التعامل مع معلومات سرية خلال توليها المنصب.
وقالت المدعية العامة باميلا بوندي في بيان صدر الإثنين، إن الوزارة استجابت لطلب السيناتور الجمهوري تشاك غراسلي بنشر التفاصيل المتعلقة بـ "التحقيق الفاشل" الذي أجراه المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي بشأن ما وُصف بـ "الإهمال في التعامل مع معلومات شديدة السرية".
وأكدت بوندي أن وزارة العدل "ملتزمة بالشفافية الكاملة"، مشيرة إلى أنها ستواصل دعم جهود الكونغرس في ضمان محاسبة المسؤولين الحكوميين عند الاقتضاء.
وتعود خلفية القضية إلى الفترة بين 2009 و2013 حين استخدمت كلينتون بريدها الإلكتروني الشخصي في أداء مهامها الرسمية، ما أثار انتقادات وفتح الباب لتحقيقات موسعة في 2016.
ورغم أن التحقيق خلص إلى أن كلينتون "أظهرت إهمالاً"، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قرر عدم توجيه تهم جنائية، لعدم توافر نية إجرامية واضحة.
أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الإثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أُصيب بالدهشة عقب الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على الأراضي السورية.
وأوضح البيان أن ترامب يجري تواصلاً مستمراً مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وأنه تدخل شخصياً لوقف التصعيد ووقف الغارات على سوريا، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة التدخل أو نتائجه.
أكد وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، أن الحكومة السورية تبذل جهودًا مكثفة لنزع فتيل التوتر في محافظة السويداء، عبر تحركات منسقة تُعلي من شأن الوحدة الوطنية، وتمنع التفتت المجتمعي، وتُحصّن البلاد من التدخلات الخارجية.
وفي تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أشار الوزير إلى أن الإجراءات المتخذة تشمل إجلاء المدنيين، خاصة من أبناء البدو، في تأكيد واضح على التزام الدولة بحماية جميع المواطنين دون تمييز.
وأضاف المصطفى أن الحملات التحريضية يتم التعامل معها بصرامة، مشددًا على أن محافظات الجنوب تلعب دورًا مهمًا في قيادة جهود التوعية وخفض التصعيد، بينما تُقدَّم المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، وتُشجَّع المبادرات المجتمعية لرأب الصدع الاجتماعي وتعزيز التضامن الداخلي.
كما شدد وزير الإعلام على أن السلوكيات الفردية لا يجب أن تتحول إلى وصمة جماعية، لافتًا إلى أهمية التمييز بين الفعل الشخصي والهوية الجماعية لضمان العدالة والإنصاف.
وفي الجانب الأمني، أوضح أن هناك تنسيقًا مستمرًا لضمان عدم التصعيد، إلى جانب مفاوضات جارية للإفراج عن المحتجزين وتوضيح مصير المفقودين، بالتعاون مع المنظمات الإنسانية.
وختم بالقول إن سوريا بحاجة اليوم إلى نهج موحد ومصالِح يعلو فوق الخلافات، ويضع الحلول الجماعية فوق الانقسامات، تمهيدًا لاستقرار دائم.