واصل فيلم "سوبرمان" تربعه على قمة إيرادات شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، بعدما حقق 57.3 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع.
الجزء الجديد من سلسلة أفلام البطل الخارق الشهير حظى بإشادة نقدية كبيرة، وسجّل أداءً لافتًا على المستويين المحلي والعالمي، حيث تجاوزت عائداته الإجمالية منذ بدء عرضه قبل أكثر من أسبوع 400 مليون دولار، بينها 235 مليونًا في أمريكا الشمالية و171 مليونًا في الأسواق الدولية، ليعزز موقعه كأحد أنجح أفلام العام حتى الآن.
ويُعد الفيلم من إنتاج "وارنر براذرز" بالتعاون مع "دي سي ستوديوز"، وجرى رصده بميزانية ضخمة انعكست على مستوى الإنتاج والمؤثرات البصرية.
وفي المرتبة الثانية، استقر فيلم "جوراسيك وورلد: ريبيرث"، الجزء الأحدث من سلسلة أفلام الديناصورات الشهيرة، محققًا 23.4 مليون دولار في أسبوعه الثاني، وسط استمرار الإقبال الجماهيري على هذا النمط من أفلام المغامرات والخيال العلمي.
أما المركز الثالث فكان من نصيب فيلم الرعب "آي نو وات يو ديد لاست سمر"، وهو إصدار حديث ضمن امتداد لسلسلة انطلقت في التسعينيات، وتناول قصة مجموعة من الأصدقاء يطاردهم ماضٍ مشؤوم وسفاح غامض. وحقق الفيلم في أسبوعه الأول إيرادات بلغت 13 مليون دولار.
وعلّق المحلل السينمائي ديفيد غروس على هذه النتائج قائلاً إن موسم العطلات الصيفية يشهد عروضًا متنوعة وجذابة، تشمل أفلام الأبطال الخارقين، والوحوش، والرعب، والرسوم المتحركة، وهو ما يعزز من وتيرة الإقبال على دور العرض.
ومن المتوقع أن يواجه "سوبرمان" منافسة مرتقبة خلال الأيام المقبلة مع بدء عرض فيلم "ذي فانتاستيك فور: فيرست ستيبس"، من بطولة بيدرو باسكال، وهو ما قد يعيد ترتيب المراكز في شباك التذاكر قريبًا.
كشفت النجمة العالمية سارة سامبايو، إحدى بطلات فيلم Superman، أنها التقطت أكثر من 1000 صورة سيلفي لدورها في فيلم المخرج العالمي جيمس جان الجديد، حيث تلعب الممثلة دور إيف تيشماخر، حبيبة الشرير ليكس لوثر (نيكولاس هولت)، التي تظهر طوال الفيلم وهي تلتقط صور سيلفي بينما تسود الفوضى في الخلفية.
ورغم أن شخصية سامبايو في فيلم Superman تبدو كوميدية، إلا أن التقاط صور السيلفي المتواصل أصبح جزءًا أساسيًا من الفيلم، خاصة أنه يُعيق خطط لوثر.
صرحت النجمة سارة سامبايو، لصحيفة هوليوود ريبورتر: "استخف الجميع بشخصية إيف منذ البداية، وكانوا يتسألوا: ماذا تفعل في الفيلم؟ لماذا تلتقط صور سيلفي؟ هذا أمرٌ غبيٌ للغاية، والآن، يقول الجميع: لقد أنقذت الموقف في النهاية، وهي طريقة رائعة لإظهار أن البشر والشخصيات ليسوا مجرد كائن واحد".
يشهد فيلم Superman تشكيك الجمهور في بطل كورنسويت بعد تورطه في صراعات داخلية وخارجية، وهو أمر استغله عدوه اللدود ليكس لوثر (نيكولاس هولت) ويجب عليه الاعتماد على المراسلة لويس لين (رايتشل بروسناهان) وكلبه كريبتو لمساعدته على تغيير مسار الأمور.
وأبدى النقاد الذين حضروا العروض المبكرة إعجابهم الشديد بما شاهدوه في فيلم Superman، حيث قال الكاتب برايان سودفيلد: "يتألق Superman بروحه المرحة وحسه الفكاهي وأسلوبه المميز - إنه فيلم جريء ومخلص في آنٍ واحد يُجسد شخصية البطل الأسطوري، حيث يُضفي جيمس جان لمسةً جديدةً مُكرّمًا إرث الشخصية، بينما يتألق ديفيد كورنسويت بصدقه وقوته. إنها بداية واعدة ومثيرة لعصر دي سي الجديد".
كما عبّر مُقدّم البودكاست براندون ديفيد عن حماسه قائلاً: "يُجسّد ديفيد كورنسويت نسخةً استثنائيةً من Superman بصدقٍ وبطولةٍ ونقاءٍ وسماتٍ مُلهمة. تناغم كورنسويت ورايتشل بروسناهان في شخصيتي كلارك ولويس مذهلٌ للغاية. علاقتهما تُشكّل حافزًا ممتازًا، لا سيما في بداياتها".
ونشر بودكاست إيبك فيلم جايز: "لقد فعلها. فيلم Superman لجيمس جان يُحلّق عاليًا! نابضٌ بالحياة، خفيف الظل، ومليءٌ بالإثارة، إنه اقتباسٌ مُطابقٌ لقصص مصورة، مفعمٌ بالأمل. يُجسّد ديفيد كورنسويت شخصية سوبرمان المثالية للجيل الجديد. هذا هو فيلم سوبرمان الذي كنا ننتظره".
