أطلقت وزارة التربية الوطنية في الجزائر خدمة إلكترونية لسحب استدعاء البكالوريا 2025، وتوصي بالتعجيل بالطباعة تفاديًا للعوائق.
يُعد سحب استدعاء البكالوريا 2025 في الجزائر من بين الإجراءات الأساسية التي ينبغي على كل مترشح القيام بها قبيل موعد الامتحان النهائي، حيث خصصت وزارة التربية الوطنية في الجزائر خدمة رقمية لهذا الغرض عبر الموقع الرسمي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، وذلك لتسهيل العملية وضمان تمكُّن جميع المترشحين من الحصول على وثائقهم الرسمية دون الحاجة إلى التنقل أو الاصطفاف أمام المراكز التربوية.
أصبح بإمكان جميع المترشحين لاجتياز شهادة البكالوريا دورة 2025 في الجزائر، سواء كانوا متمدرسين أو أحرارًا، سحب استدعاءاتهم إلكترونيًّا من خلال الموقع الرسمي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، باتباع سلسلة خطوات واضحة تتمثل فيما يلي:
أعلنت وزارة التربية الوطنية في الجزائر عن الجدول الزمني المخصص لعملية سحب استدعاء البكالوريا دورة 2025، والذي يبدأ في منتصف مايو 2025، ويستمر حتى أيام قليلة تسبق موعد إجراء الامتحانات الرسمية.
كما أوصت وزارة التربية الوطنية في الجزائر جميع المترشحين بضرورة المسارعة في عملية السحب خلال الأيام الأولى من فتح الخدمة الإلكترونية، وذلك لتفادي أي ضغط محتمل على المنصة أو أعطال تقنية قد تعيق الوصول إلى الوثيقة.
يحتوي استدعاء امتحان البكالوريا على معلومات أساسية يجب التحقق منها قبل التوجه إلى مركز الامتحان، وتتمثل محتوياته فيما يلي:
أعلن وزير التربية الوطنية في الجزائر محمد صغير سعداوي، في ندوة صحفية اليوم، أن النسبة الوطنية للنجاح في امتحان شهادة البكالوريا لدورة يونيو 2025 بلغت 51.57 بالمائة، وهو ما يعكس استقرارًا نسبيًا في مؤشرات النجاح على المستوى الوطني، وسط جهود متواصلة لتطوير أداء المنظومة التربوية وتحسين نتائجها.
وفي كشفه عن التفاصيل الرقمية لنتائج هذه الدورة، أكد وزير التربية الوطنية في الجزائر محمد صغير سعداوي، أن عدد الناجحين بلغ 367122 مترشحًا، من بينهم 1754 حصلوا على تقدير ممتاز، بينما بلغ عدد الناجحين بمعدل 16 فما فوق 22978.
وأضاف وزير التربية الوطنية في الجزائر محمد صغير سعداوي، أن 42421 مترشحًا نالوا تقدير جيد، في حين حاز 73910 تلاميذ على تقدير قريب من الجيد، وهي نتائج تعكس ارتفاعًا لافتًا في عدد المتفوقين رغم التحديات التي طبعت الموسم الدراسي.
وتعكس هذه الأرقام مجهودات الطاقم التربوي والإداري في مرافقة التلاميذ خلال السنة الدراسية، إلى جانب الدور الفعّال للأولياء في خلق مناخ محفّز على النجاح.