أطلق مدير الإغاثة الطبية في غزة، في تصريحات لقناة الجزيرة، تحذيرات عاجلة من تدهور الأوضاع الصحية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وشح المساعدات الإنسانية.
وأكد مدير الإغاثة الطبية في غزة، أن المراكز الصحية تشهد توافد أعداد كبيرة من المجوعين، في وقت لم يتبق فيه من الأدوية والمستلزمات الطبية إلا القليل داخل المخازن.
وأشار المسؤول الطبي إلى أن النظام الصحي في غزة بات على شفا الانهيار، في ظل النقص الحاد في الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، ما ينذر بإغلاق بعضها خلال أيام إذا استمر الوضع الحالي دون تدخل عاجل.
وأكد أن استمرار شح المساعدات وغياب حلول فعلية لأزمة الوقود يهددان بوقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة، خصوصًا مع الضغط الهائل على المرافق الطبية، التي لم تعد قادرة على الاستجابة لاحتياجات المرضى والنازحين في آن واحد.
وطالب مدير الإغاثة الطبية في غزة، الجهات الدولية والإنسانية بسرعة التحرك لتأمين إمدادات طبية عاجلة وضمان تدفق الوقود، لتفادي انهيار كامل للقطاع الصحي في غزة.
حذر مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة من تفاقم الكارثة الإنسانية، مؤكدًا أن جميع السكان يعانون الجوع في ظل انعدام المساعدات الغذائية ونقص حاد في حليب الأطفال.
وكشف مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن البعض يضطر لأكل الأعشاب وأوراق الشجر بسبب انعدام الغذاء.
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، في تصريحات عاجلة لقناة الجزيرة، أن القطاع يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، وسط نقص حاد في الغذاء ومساعدات الإغاثة الأساسية، مشددًا على أن "لا أحد في غزة غير جائع"، في وصف دقيق لحجم الكارثة.
وأوضح أن الجمعية تواجه معضلة كبيرة في توفير حليب الأطفال، في ظل غياب تام لأي مساعدات غذائية تُقدَّم للمواطنين، ما يجعل حياة الآلاف من الأطفال الرضّع مهددة بالخطر. وأضاف أن الوضع بلغ درجة من السوء دفعت ببعض المواطنين إلى أكل الأعشاب وأوراق الشجر لسد رمقهم، في مشهد يعكس حجم المجاعة المتفاقمة.
وقال إن هذه المأساة لم تعد مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هي خطر حقيقي على حياة السكان، في ظل الحصار الشامل وانعدام أي ممرات إغاثية آمنة. كما طالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنهاء هذه المعاناة القاسية، وإنقاذ أرواح الأبرياء الذين يواجهون خطر الموت جوعًا.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تؤكد فيه تقارير أممية انهيار المنظومة الغذائية بالكامل في قطاع غزة، وسط استمرار الحرب وصعوبة دخول المساعدات، في ظل تقاعس دولي عن إيجاد حل جذري يضمن إيصال الغذاء والدواء للسكان المحاصرين.