الخليج العربي

وسائل إعلام عبرية: الوفد الإسرائيلي يواصل البقاء في الدوحة وسط تقدم بمفاوضات غزة

الإثنين 21 يوليو 2025 - 04:04 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

أفادت القناة 13 الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر رسمي، أن الوفد الإسرائيلي قرر تمديد بقائه في العاصمة القطرية الدوحة، في ظل مؤشرات إيجابية على تقدم مفاوضات التهدئة مع حركة حماس.

وأشارت القناة إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال قد ينضم إلى الوفد في حال حدوث اختراق فعلي في المحادثات.

من جهته، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الوسطاء القطريين ما زالوا بانتظار الرد الرسمي من حركة حماس على آخر مقترح لوقف إطلاق النار، موضحًا أن مسؤولي الحركة في الدوحة يُبدون ميلاً نحو قبول المبادرة، فيما لم يصدر بعد رد حاسم من جناحها العسكري.

 

رئيس أركان جيش الاحتلال: فرص التوصل لاتفاق بشأن الرهائن تتزايد


أعرب رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، عن اعتقاده بأن هناك احتمالاً متزايداً للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس"، وذلك في إطار جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

وقال زامير، خلال زيارة أجراها اليوم /الأحد/ للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة: "الإنجازات الميدانية التي حققتموها ضمن عملية 'عربات جدعون' تضعف حركة حماس وتفتح الباب أمام إمكانية إبرام صفقة للإفراج عن الرهائن".

 

ويأتي تصريح زامير في وقت تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة، سعياً للتوصل إلى اتفاق يشمل وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً وتبادل المحتجزين بين الطرفين.

 

 

الهجرة الدولية: 86% من غزة خاضع لأوامر النزوح أو مناطق عسكرية


قالت منظمة الهجرة الدولية، إن أكثر من 86% من مساحة قطاع غزة أصبح خاضعًا لأوامر نزوح أو مصنفًا كمناطق عسكرية مغلقة. 

المنظمة الدولية للهجرة: لا مكان آمن في غزة والعائلات تُجبر على التنقل وسط الاكتظاظ

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة، أن العائلات تُجبر على التنقل لمناطق مكتظة ومحدودة المساحة دون توفر ملاذ آمن.

 

كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد تفاقمًا مع استمرار التوسع في أوامر النزوح وتحويل معظم مناطق القطاع إلى مناطق عسكرية مغلقة، مشيرة إلى أن أكثر من 86% من المساحة الكلية للقطاع أصبحت إما خاضعة لأوامر إخلاء أو مصنفة كمناطق يُمنع التواجد فيها.

وأوضحت المنظمة في تقرير حديث، أن هذا التوسع السريع في القيود الميدانية جاء عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تصاعد عمليات التهجير القسري، وزيادة الضغط على المناطق التي لا تزال تستقبل النازحين.

وأضافت أن آلاف العائلات تُجبر على التنقل المتكرر إلى مناطق تزداد اكتظاظًا بالسكان يومًا بعد يوم، في ظل محدودية الموارد وغياب الأماكن الآمنة.

وحذرت المنظمة من أن الأوضاع الحالية تنذر بكارثة إنسانية شاملة، مع غياب المأوى والرعاية الصحية والغذاء الكافي، داعية إلى اتخاذ تدابير عاجلة لضمان حماية المدنيين ووقف سياسات الإخلاء القسري التي تفاقم معاناة السكان.