أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أن محادثات نووية جديدة ستُعقد بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) يوم الجمعة المقبل في مدينة إسطنبول التركية.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني استئناف هذه المفاوضات، التي تأتي في ظل تصاعد التوتر بشأن الملف النووي الإيراني.
وفي تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على هامش اجتماع الحكومة، قال إن نهج طهران التفاوضي سيكون أكثر صلابة من السابق، مشيرًا إلى أن بلاده ستسعى بقوة أكبر لضمان حقوقها، خاصة في مرحلة ما بعد الحرب.
كما كشف عراقجي عن مكالمة هاتفية أجراها الجمعة الماضية مع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وخلال الاتصال، حذر المسؤولون الأوروبيون من أنه في حال لم تعد إيران سريعًا إلى طاولة المفاوضات، فقد يلجؤون إلى تفعيل آلية "العودة السريعة" (Snapback) لإعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي.
نقلت وكالة الدفاع المقدس للأنباء الإيرانية (دفاع برس)، اليوم الأحد، عن محمود موسوي نائب قائد العمليات في الجيش الايراني قوله إن إيران استبدلت أنظمة الدفاع الجوي التي تضررت خلال الحرب التي دارت مع إسرائيل الشهر الماضي..
وكانت القوات الجوية الإسرائيلية قد هيمنت على المجال الجوي الإيراني خلال المواجهة بين الجانبين في يونيو الماضي، ووجهت ضربات قوية للدفاعات الجوية الإيرانية في حين شنت القوات المسلحة الإيرانية هجمات متتالية بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف داخل إسرائيل.
وقال موسوي "تعرضت بعض دفاعاتنا الجوية لأضرار، وهذا أمر لا يمكننا إخفاؤه، لكن زملاءنا استخدموا الموارد المحلية واستبدلوها (الأنظمة المتضررة) بأنظمة بديلة كانت مجهزة سلفا ومخزنة في مواقع مناسبة من أجل الحفاظ على أمن المجال الجوي"، وفقا لرويترز.
وقبل الحرب، كانت إيران تعتمد على منظومة الدفاع الجوي المحلية بعيدة المدى بعيدة (باور 373) إلى جانب منظومة (إس 300) الروسية الصنع. ولم يشر تقرير وكالة دفاع برس إلى استيراد أي أنظمة دفاع جوي أجنبية الصنع خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفي أعقاب غارات إسرائيلية محدودة على مصانع الصواريخ الإيرانية في أكتوبر الماضي، عرضت إيران لاحقا أنظمة دفاع جوي روسية الصنع في مناورة عسكرية لإظهار تعافيها السريع من تلك الهجمات.
في حلقة جديدة من النشاط الزلزالي الذي يضرب المنطقة بين الحين والآخر، شهد شمال «إيران» زلزالاً بلغت قوته أكثر من (5) درجات، وسط مخاوف من هزات ارتدادية مُحتملة.
وفي هذا الصدد، أفادت وكالات الأنباء الإيرانية، اليوم الأحد، بأن الزلزال وقع في المنطقة بالقُرب من مدينة «فاضل آباد» في محافظة غلستان بشمال شرقي إيران، والتي يبلغ عدد سكانها نحو (20) ألف شخص.
وأضافت: أن بُؤرة الزلزال كانت بعُمق 10 كيلومترات.
بدوره، قدر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل قوة الهزة الأرضية بـ (5.2) درجة بمقياس ريختر.
ولم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع دمار أو أي إصابات أو ضحايا بشرية.