أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية توقعاتها لحالة الطقس اليوم الاثنين، مشيرة إلى استمرار الارتفاع في درجات الحرارة على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، بما في ذلك القاهرة الكبرى، مع زيادة نسب الرطوبة التي تضاعف الإحساس بحرارة الطقس.
ووفقًا للهيئة، يسود طقس شديد الحرارة ورطب نهارًا على مناطق القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد، بينما يكون حارًا رطبًا على السواحل الشمالية، وشديد الحرارة على جنوب الصعيد وجنوب سيناء.
أما خلال ساعات الليل والصباح الباكر، فتوقعت الهيئة طقسًا مائلًا للحرارة ورطبًا على أغلب الأنحاء، خاصة في مناطق شمال البلاد والقاهرة الكبرى ووسط سيناء.
وأشارت الأرصاد إلى أن ارتفاع نسب الرطوبة سيؤدي إلى زيادة الشعور بدرجات الحرارة الفعلية بقيم تتراوح بين 2 إلى 4 درجات مئوية مقارنة بما هو مسجل في الظل.
درجات الحرارة المتوقعة اليوم:
القاهرة الكبرى:
العظمى: 37°C
المحسوسة: 40°C
السواحل الشمالية الغربية:
العظمى: 31°C
المحسوسة: 34°C
جنوب سيناء وسلاسل البحر الأحمر:
العظمى: 39°C
المحسوسة: 42°C
شمال الصعيد:
العظمى: 38°C
المحسوسة: 40°C
جنوب الصعيد:
العظمى: 41°C
المحسوسة: 42°C
عقد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، لقاءً مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، بمشاركة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزير الموارد المائية والري، وذلك يوم الأحد 20 يوليو، في إطار دفع التعاون الثنائي بين البلدين.
وخلال اللقاء، تم الإشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وألمانيا، والدور الإيجابي الذي تلعبه ألمانيا في دعم مشروعات التنمية داخل مصر. وتم التأكيد على تطلع القاهرة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع برلين في مجالات متعددة تشمل الطاقة، والهجرة المنظمة، وانتقال العمالة، وإدارة الموارد المائية، والتدريب المهني، والتعاون في القارة الإفريقية، إضافة إلى تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، خاصة في ضوء الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها مصر لتحسين مناخ الأعمال وجذب الاستثمارات الخارجية.
ووجّه الجانب المصري دعوة إلى الشركات الألمانية لزيادة حجم استثماراتها في السوق المصري، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية.
فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، استعرض الجانب المصري آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها القاهرة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق تهدئة شامل، مع التأكيد على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.