أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التي جرت في اليابان، أن الائتلاف الحاكم، المكوّن من الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب "كوميتو"، فقد أغلبيته داخل مجلس الشيوخ.
وبحسب بيانات صادرة عن اللجان الانتخابية المحلية، لم يتمكن الحزبان من حصد العدد الكافي من المقاعد للاحتفاظ بالأغلبية، إذ كانا بحاجة للفوز بـ50 مقعدًا من أصل 124، لكن النتائج تشير إلى حصولهما على 49 مقعدًا فقط كحد أقصى، حتى في أفضل التقديرات.
يُذكر أن هذا الائتلاف كان قد خسر أغلبيته في المجلس الأدنى للبرلمان منذ خريف 2024، إلا أنه استمر في الحكم من خلال تشكيل حكومة أقلية مستفيدًا من تشرذم المعارضة.
واعترف رئيس الوزراء، شيجيرو إيشيبا، بأن الكتلة الحاكمة تلقت "درسًا قاسيًا"، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من الرسالة التي حملتها نتائج الانتخابات، دون أن يحسم موقفه من الاستقالة، مكتفيًا بالتأكيد على الالتزام بالبرامج الانتخابية.
من جانبه، دعا زعيم المعارضة، يوشيهيكو نودا، رئيس الحكومة لتوضيح موقفه، مشددًا على أن نتائج الاقتراع تعكس رفضًا شعبيًا واضحًا لسياساته.
سلمت حكومة اليابان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية شحنة من 1.5 مليون جرعة من لقاح مضاد لمرض جدري القرود؛ دعما للبرنامج الوطني الكونغولي للتلقيح.
وجرت مراسم التسليم في كينشاسا، بحضور السفير الياباني لدى الكونغو الديمقراطية، أوجاوا هيديتوشي، ووزير الصحة العامة والنظافة والوقاية الاجتماعية الكونغولي، الدكتور صامويل روجيه كامبا.
تأتي هذه الهبة، بحسب موقع "زووم ايكو" - في إطار اتفاقية تم توقيعها في 18 سبتمبر 2024، ما يعكس التزام اليابان بتعزيز قدرة النظام الصحي الكونغولي على الصمود في مواجهة تجدد انتشار جدري القرود.
وأشاد السفير أوجاوا في كلمته باستجابة حكومة سومينوا السريعة، والتي ساهمت في احتواء الوباء، مشيرا إلى أن البلاد سجلت أكثر من 89 الف حالة مشتبه باصابتها بالمرض وأكثر من 2000 حالة وفاة، وأن الأوضاع كان يمكن أن تكون أسوأ لولا التدابير الصارمة المتخذة.
قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، في بيان له عن ارتفاع حالات جدري القرود، إنه منذ بداية عام 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 37000 ألف حالة مؤكدة من الإصابة بمرض جدري القرود إلى منظمة الصحة العالمية من 25 دولة، بما في ذلك 125 حالة وفاة.
وتمثل جمهورية الكونغو الديمقراطية 60% من الحالات المؤكدة و40% من الوفيات، تليها أوغندا وبوروندي وسيراليون، التي شهدت ارتفاعاً في الحالات منذ بداية هذا العام.
وبالإضافة إلى الحالات المؤكدة، تواصل جمهورية الكونغو الديمقراطية الإبلاغ عن ما بين 2000 و3000 حالة مشتبه بها كل أسبوع.
ومنذ اجتماعكم الأخير في فبراير، أبلغت 7 دول إضافية عن تفشي المرض للمرة الأولى: ألبانيا، وإثيوبيا، وملاوي، ومقدونيا الشمالية، وجنوب السودان، وجمهورية تنزانيا المتحدة، وتوجو.