حوض النيل

مقتل 11 إرهابياً بعملية عسكرية في الصومال

الأحد 20 يوليو 2025 - 10:46 م
مصطفى سيد
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع الصومالية القضاء على 11 من عناصر «الشباب» الإرهابية، في عملية عسكرية مشتركة للجيش الصومالي والمقاومة الشعبية، جرت في منطقة حينغدود الصومالية. وأفادت وكالة الأنباء الصومالية، نقلاً عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية أبو بكر الشيخ، بأن القوات الخاصة نجحت في تصفية قيادي من عناصر «الشباب» الإرهابية، في عملية عسكرية مخططة في منطقتي ميدو وهربلولي بإقليم جوبا السفلى.

 

جنود من الجيش الصومالي بمحافظة شبيلي السفلى (وكالة الأنباء الصومالية)

 

 

في غضون ذلك، قتل ثمانية أشخاص وجرح 24 آخرون في اشتباكات بين ميليشيات موالية للحكومة وأخرى انفصالية في منطقة بشمال شرق الصومال، حسبما ذكر أحد شيوخ القبائل الأربعاء. واندلعت المعارك في ساعة متأخرة الثلاثاء في منطقة طَهَر ببونتلاند على بعد نحو 260 كيلومترا من عاصمة الإقليم غروي، بين ميليشيا متحالفة مع الحكومة الفدرالية وأخرى مرتبطة بمساع للانفصال.

وأعلنت بونتلاند الغنية بالنفط استقلالها عام 1998، وشهدت علاقات المنطقة مع الحكومة المركزية في مقديشو توترا. وقال عبد الواحد ورسامي أحد شيوخ القبائل المحليين: «يبدو أن الأمور تخرج عن السيطرة، فقد قُتل ثمانية أشخاص من الطرفين المتحاربين وجُرح 24 آخرون في المواجهة المسلحة».

وأضاف لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في اتصال هاتفي أن القوات الموالية للحكومة بدأت بتشكيل ميليشيا خاصة بها، ما أثار غضب العشائر المحلية المعارضة لمقديشو، وهذا «أدى إلى مواجهة مسلحة».

وكانت رحبت جمهورية الصومال الفيدرالية، العضو غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بتوقيع إعلان المبادئ الذي جرى السبت بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو/حركة 23 مارس المسلحة، واصفةً الاتفاق بأنه "خطوة إيجابية نحو استعادة السلام والاستقرار" في المناطق الشرقية المتضررة من الصراع في البلاد.

وأعربت مقديشو عن تقديرها العميق لدور دولة قطر في تسهيل المحادثات التي استضافتها العاصمة الدوحة، مؤكدة أن جهود الوساطة القطرية كانت حيوية في جمع الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار.

وأكدت الحكومة الصومالية على "أهمية الحوار المستمر والتنفيذ الكامل للاتفاق كشرطين أساسيين لضمان سلام دائم واستقرار فعّال لشعب الكونغو الديمقراطية والمنطقة ككل".

كما شددت على تضامنها مع شعوب الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى، والتزامها بدعم كافة المبادرات الإقليمية والدولية الساعية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.