ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد، أن مجموعة من أمهات الجنود بجيش الاحتلال، نظمن تظاهرة أمام منزل رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير.
وبحسب التقارير، طالبت الأمهات خلال الوقفة بوقف العمليات العسكرية في غزة والعمل على إعادة أبنائهن من ساحات القتال، في ظل استمرار الحرب وتفاقم الخسائر.
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية، مساء اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارات جوية متزامنة مع قصف مدفعي استهدف المناطق الجنوبية من مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
ووفقًا لمصادر طبية في القطاع، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى 104، من بينهم 78 مدنيًا كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية.
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مساء اليوم الأحد، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستوى "كارثيًا"، مشيرًا إلى أن آلاف العائلات تواجه خطر المجاعة الحاد في ظل استمرار الحصار وتصاعد العمليات العسكرية.
وأوضح المكتب أن "أطفال غزة يعانون من الهزال الشديد، وبعضهم يفقد حياته قبل أن تصله أي مساعدات غذائية"، مضيفًا أن "البحث عن الطعام بات مخاطرة قد تكلّف السكان أرواحهم، إذ يُستهدف كثيرون بإطلاق النار أثناء محاولاتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات".
وشددت الأمم المتحدة على أن "وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق هو التزام قانوني وأخلاقي"، مؤكدة أن "استخدام التجويع كسلاح في النزاع يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي".
أعلن برنامج الأغذية العالمي أن قافلة مساعدات مكونة من 25 شاحنة دخلت شمال قطاع غزة عبر معبر زيكيم، لكنها واجهت حشودًا كبيرة من المدنيين، تعرضت لاحقًا لإطلاق نار أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.
وشدد برنامج الأغذية العالمي، على أن استهداف المدنيين أمر مرفوض تمامًا، قائلًا إن قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 25 شاحنة تابعة له، دخلت اليوم شمال قطاع غزة عبر معبر زيكيم، في إطار جهود الإغاثة المستمرة للمدنيين المتضررين من الصراع.