عبّرت مؤسسة غزة الإنسانية عن حزنها الشديد بعد ورود تقارير تفيد بمقتل 30 مدنيًا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات من قافلة أممية قرب معبر زيكيم شمال غزة.
وطالبت مؤسسة غزة الإنسانية بتحقيق عاجل وضمان سلامة عمليات الإغاثة، معربة عن "حزنها العميق" إزاء التقارير التي تحدثت عن مقتل نحو 30 شخصًا خلال محاولتهم الوصول إلى قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة عند معبر زيكيم شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الحادثة تُعد مؤشراً خطيراً على تدهور الأوضاع الإنسانية وغياب الحماية للمدنيين.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي إنها تتابع بقلق شديد هذه التقارير المؤلمة، والتي تعكس هشاشة الوضع الميداني وخطورة الظروف التي يواجهها السكان المحاصرون. وأكدت أن مقتل هذا العدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال وفقًا للمصادر المحلية، يفرض ضرورة إجراء تحقيق فوري وشفاف لتحديد المسؤوليات وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.
ودعت المؤسسة إلى تأمين ممرات إنسانية آمنة وفعّالة لضمان إيصال المساعدات دون تعريض المدنيين للخطر، مشددة على أن القانون الدولي يضمن الحق في الحياة والحماية للمدنيين، خصوصًا أثناء الأزمات.
كما ناشدت المجتمع الدولي والهيئات الأممية بزيادة التنسيق الميداني، وتعزيز التدخل العاجل لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، الذين يواجهون أوضاعًا كارثية على مختلف المستويات.