بذرة الخير مازالت راسخة تتوارث بين الناس، وإن ماتوا فمن خلال أسرهم وإمتدادا لشرائح كبيرة في المجتمع.
في حين تجد أناس على قيد الحياة لكن قومهم لا ينتفعون منهم، وهذا إن لم يتضرروا جراء سوء أخلاقهم أو شر أعمالهم.
وفي هذا يقول الإمام الشافعي : " قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات".
والمكارم تتنوع من المال إلى العلم إلى العطاء الفكري والاجتماعي وخدمة البشرية في مختلف النواحي، في حين تجد العكس لدى البعض ممن ظلوا على قيد الحياة.
أخيراً فإن ما ذهبنا إليه لايتعلق بالأفراد فحسب، بل بالعناوين الكبيرة والجهات والمؤسسات وحتى الدول ، وهنا يكون الخير أعم أو الشر أمر ، حينما يأخذ مدى أوسع وحجم أكبر. وخير الأمور أن يكون الانسان مسالما ومنتجا ومبدعا ومتحضرا على ان يعيش بين قومه وكأنه.. ميتا!!.