جدّد رئيس جمهورية الجزائر، عبدالمجيد تبون، موقف بلاده الثابت الرافض لأي تدخل في الشأن الليبي، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد الجزائر لتقديم الدعم اللازم للأشقاء الليبيين، بما يعزز وحدتهم الوطنية ويحفظ استقرار بلادهم.
جاء ذلك خلال اللقاء الدوري لرئيس جمهورية الجزائر، عبدالمجيد تبون، مع وسائل الإعلام، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، حيث شدد على تمسك الجزائر بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وحرصها على دعم الحلول السياسية السلمية، خصوصاً في دول الجوار.
وقال رئيس جمهورية الجزائر، عبدالمجيد تبون: "الجزائر ترفض بشكل قاطع التدخل في الشؤون الداخلية للدول، سواء في مالي أو النيجر أو بوركينا فاسو أو ليبيا"، مضيفاً أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم والمساعدة، بما في ذلك للأشقاء الليبيين، متى طُلب منها ذلك، وبما لا يمس بسيادة القرار الوطني الليبي.
أوضحت مؤسسة بريد الجزائر، السبت، كيفية تغيير عنوان استلام البطاقة الذهبية إلكترونيًا بكل سهولة عبر تطبيق “بريدي موب”، دون الحاجة للتنقل إلى مراكز البريد.
ووفقًا لما أوضحته المؤسسة في بيان لها، يمكن للزبائن تحديث عنوانهم باتباع خطوات بسيطة داخل التطبيق، وذلك بالدخول إلى “بريدي موب”، ثم التوجه إلى خانة “الطلبات”، واختيار “تغيير العنوان”، حيث يمكن إدخال العنوان الجديد الذي يرغب المستخدم في استلام بطاقته عليه.
وكانت أعلنت مؤسسة بريد الجزائر في بيان لها أنها سجلت "تذبذبًا ظرفيًا ومحدودًا في الشبكة على مستوى بعض مكاتب البريد"، مرجعة السبب إلى "أشغال صيانة تقنية مبرمجة تهدف إلى تحسين جودة الخدمة وضمان استمراريتها".
وأكدت مؤسسة بريد الجزائر أنه "تم استئناف الخدمة بشكل طبيعي في وقت وجيز"، ما سمح بـ"عودة النشاط إلى وتيرته العادية دون تأثير يُذكر على سير العمل".
وفي ختام بيانها، عبّرت مؤسسة بريد الجزائر عن "شكرها وتقديرها لزبائنها الكرام على تفهّمهم"، مجددة "التزامها الدائم بتوفير خدمة عمومية نوعية، فعّالة، تستجيب لتطلعاتهم".
تمكّنت الفرقة المتنقلة للجمارك ببسكرة في الجزائر، التابعة لمفتشية أقسام الجمارك بالولاية، من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من الأقراص المهلوسة قُدّرت بـ15.085 قرصًا من نوع بريغابالين 300 ملج، كانت مخفية بإحكام داخل سيارة سياحية.
وأسفرت العملية عن حجز المركبة المستعملة في نقل هذه الممنوعات، وتوقيف شخصين مشتبه فيهما، جرى تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة لمباشرة الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت المديرية أن هذه العملية "تعكس يقظة مصالح الجمارك في مكافحة تهريب المؤثرات العقلية وحماية أمن الوطن".
وقّع رئيس الجزائر، عبدالمجيد تبون، بعد استشارة المجلس الأعلى للقضاء، مرسومين رئاسيين، يتعلق الأول بـ"إجراءات عفو يشمل 6500 محبوس"، فيما يخص الثاني "النزلاء المتحصلين على شهادات في التعليم أو التكوين للموسم 2024-2025"، ويشمل "297 محبوسا ناجحا في شهادة التعليم المتوسط في انتظار نتائج شهادة البكالوريا"، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال والشباب.
وحسب نص بيان رئاسة الجمهورية، "يستثنى من هذا العفو الرئاسي الأشخاص المحكوم عليهم نهائيًا لارتكابهم: جرائم الإرهاب والتقتيل والقتل والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، والضرب والجرح العمدي المفضي إلى عاهة مستديمة، الاعتداء على الأصول أو القُصر والفعل المخل بالحياء والاغتصاب، الاختطاف والإتجار بالبشر أو بالأعضاء، وضع النار عمدا في الأموال، الاعتداء على موظفي ومؤسسات الدولة وموظفي الصحة وجرائم التخريب أو الإتلاف العمدي لأملاك الدولة".