أصدر الديوان الوطني للأرصاد الجوية في الجزائر، اليوم الأحد 20 يوليو 2025، نشرية خاصة من المستوى الثاني (باللون البرتقالي)، حذر فيها من موجة حر شديدة ستشهدها عدد من ولايات الوطن اليوم الأحد وغدا، تتراوح ما بين 43 و45 درجة وقد تصل 49 درجة.
وأوضح الديوان الوطني للأرصاد الجوية في الجزائر، أن تشمل هذه الوضعية الجوية ولايات: المسيلة، غرب باتنة، جنوب خنشلة، تبسة، وجنوب سوق أهراس، وستتراوح درجات الحرارة القصوى في هذه الولايات بين 43° و45°.
وحذر الديوان الوطني للأرصاد الجوية في الجزائر، أن درجة الحرارة قد تبلغ 49 درجة بولايات: برج باجي مختار، عين صالح، وأدرار.
ودعت مصالح الأرصاد الجوية في الجزائر، المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، خاصة الفئات الهشة، وتفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، وشرب كميات كافية من المياه، مع تجنّب إشعال النيران أو القيام بأي نشاط قد يؤدي إلى نشوب حرائق، لا سيما في المناطق الغابية أو الحشائش الجافة.
كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن وجود مستثمر ماليزي يعتزم استثمار ما يقارب 20 مليار دولار في الجزائر، وذلك في مجال الصناعة. واعتبر أن هذه الخطوة تندرج في إطار دعم الاستثمار الأجنبي في السوق الوطنية.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس الجمهورية إلى وجود علاقات اقتصادية بين الجزائر وآسيا، مؤكداً أنه يمكن تقويتها أكثر خلال المرحلة المقبلة.
وذكر الرئيس تبون تحديدًا دولتي إندونيسيا وماليزيا، في معرض حديثه عن الشراكات الاقتصادية الممكنة مع القارة الآسيوية.
ويأتي هذا التصريح في إطار حرص الجزائر على تعزيز التعاون مع دول جنوب شرق آسيا وتوسيع آفاق الشراكة الصناعية معها.
وكان أكد رئيس الجمهورية الجزائري، السيد عبد المجيد تبون، الجمعة، أنه لا يوجد تقشف في الجزائر و لا بد أيضا من زوال الاقتصاد الموازي.
وفي لقائه الدوري مع وسائل الاعلام، تبثه القنوات التلفزيونية والاذاعية الوطنية، سهرة الجمعة، قال رئيس الجمهورية أنه “لا يوجد تقشف في الجزائر ولا بد أيضا من زوال الاقتصاد الموازي دون اللجوء إلى القوة أو الإجراءات السالبة للحرية”.
وفيما يخص القطاع الفلاحي، أكد رئيس الجمهورية أن الإنتاج الفلاحي يقدر هذه السنة بحوالي 38 مليار دولار، مشيرا إلى أنه فيما يخص التزويد بالماء الشروب “لن يترك أي جزائري في حالة عطش”.
وردا عن سؤال يخص عمل الجهاز التنفيذي وهل هناك ضرورة لإجراء تعديلات بشأنه، قال رئيس الجمهورية أن “ذلك سيكون حسب الحاجة”.
وبخصوص السياسية الخارجية للجزائر، أكد رئيس الجمهورية أن “الدم الذي يسري في الجزائر هو عدم الانحياز”، لافتا الى أن “الجميع يتساءل عن سر العلاقات الطيبة التي تربط الجزائر مع الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا و الصين”.
وكان أعلن بنك الجزائر المركزي، أن قرار رفع سقف حق الصرف للمواطنين الجزائريين من أجل السفر إلى الخارج سيدخل حيز التنفيذ بدءاً من يوم الأحد المقبل.
بحسب بيان صادر عن البنك، اليوم الجمعة، فإنه تم تحديد المبلغ السنوي الأقصى لحق الصرف بـ750 يورو للمواطنين البالغين (19 سنة فما فوق)، و300 يورو للقصر الذين تتراوح أعمارهم بين 12 وأقل من 19 سنة.
لفت البنك إلى أن هذه المبالغ تُمنح مرة واحدة فقط في السنة، ولا يمكن تراكمها أو ترحيلها إلى سنوات لاحقة، كما أنها لا تشمل الرحلات المخصصة لأداء فريضة الحج.