أعلن عمدة موسكو عن تدمير ما مجموعه 15 طائرة مسيرة أوكرانيا أطلقت باتجاه العاصمة الروسية، جاء ذلك خلال منشورات في حسابه الرسمي على "تلغرام".
وفي الوقت ذاته أعلن حاكم مقاطعة تولا الروسية دميتري ميلياييف عن التصدي للهجوم بالطائرات المسيرة على المقاطعة.
كما تم نشر إنذار بشأن خطر الهجوم بالطائرات المسيرة في مقاطعة إيفانوفو في الساعات الأولى من يوم الأحد.
وقبل ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط 40 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مختلف المناطق الروسية خلال الفترة بين الساعة 20:00 و23:30 بتوقيت موسكو، مساء السبت.
وأوضحت أنه تم إسقاط 21 مسيرة فوق مقاطعة بريانسك و9 فوق مقاطعة كالوغا و4 فوق مقاطعة موسكو، بما فيها مسيرتان كانتا تتجه نحو العاصمة تحديدا.
وتم كذلك إسقاط مسيرتين فوق مقاطعة كورسك واثنتين أخريين فوق مياه البحر الأسود ومسيرة واحدة فوق كل من مقاطعتي تولا وبيلغورود.
وسط توتر مُتصاعد بين موسكو وكييف، أعلنت «روسيا»، إحباط خمس هجمات بمُسيّرات أوكرانية كانت تستهدف العاصمة، في مُؤشر على تنامي استخدام هذه الأسلحة في العُمق الروسي.
وفي هذا الصدد، صرّح عمدة العاصمة الروسية، «سيرجي سوبيانين»، اليوم الأحد، بأن قوات الدفاع الجوي أحبطت (5) هجمات على «موسكو» بطائرات مُسيّرة مُعادية.
وذكر «سوبيانين»، عبر صفحته على منصة «تلجرام»، أن أخصائيي خدمات الطوارئ متواجدون حاليًا في مواقع تساقط حطام الدرونات.
من جهتها، أفادت «وزارة الدفاع الروسية»، بأن قوات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت (27) طائرة بدون طيار في بريانسك وكالوغا وموسكو وتولا، ما بين الساعة 3 والـ7 مساءً بتوقيت موسكو.
ويزيد تكرار استهداف «موسكو» من المخاوف بشأن اتساع رُقعة الصراع إلى عمق الأراضي الروسية.
في تحول لافت في مسار العمليات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، أعلنت «موسكو» عن استهداف وتدمير مخبأ محصن قُرب مدينة «لفوف»، تزعم أنه كان يُستخدم من قِبل زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي». الإعلان الروسي، الذي يأتي وسط تصعيد مُستمر، يفتح الباب أمام تساؤلات حول الأهداف الجديدة للحملة العسكرية الروسية وإشاراتها السياسية.