رحبت جمهورية الصومال الفيدرالية، العضو غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بتوقيع إعلان المبادئ الذي جرى السبت بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو/حركة 23 مارس المسلحة، واصفةً الاتفاق بأنه "خطوة إيجابية نحو استعادة السلام والاستقرار" في المناطق الشرقية المتضررة من الصراع في البلاد.
وأعربت مقديشو عن تقديرها العميق لدور دولة قطر في تسهيل المحادثات التي استضافتها العاصمة الدوحة، مؤكدة أن جهود الوساطة القطرية كانت حيوية في جمع الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار.
وأكدت الحكومة الصومالية على "أهمية الحوار المستمر والتنفيذ الكامل للاتفاق كشرطين أساسيين لضمان سلام دائم واستقرار فعّال لشعب الكونغو الديمقراطية والمنطقة ككل".
كما شددت على تضامنها مع شعوب الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى، والتزامها بدعم كافة المبادرات الإقليمية والدولية الساعية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.
استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي في الصومال، السيد عبد السلام عبدي علي، اليوم السبت، بمكتبه بالوزارة في العاصمة مقديشو، سفير جمهورية إيطاليا لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، السيد بيير ماريو داكو كوبي.
وناقش الجانبان، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتركيز على أهمية الحفاظ على العلاقات التاريخية العريقة وتعميق التعاون في المجالات الرئيسية.
وخلال اللقاء، جرى بحث تعزيز الجهود المشتركة في مجالات التنمية والتعليم والأمن، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية.
وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز المصالح المشتركة والتعاون لدعم نمو واستقرار الصومال.
أعلنت ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال عدم اعترافها بإدارة خاتمة، مشيرة إلى أنه لا يوجد أساس قانوني يسمح بتشكيل حكومة إقليمية منفصلة تمثل عشيرة “دولمهنتي”.
وذكرت وزارة الداخلية في بونتلاند في شمال شرق الصومال، أن سكان منطقة خاتمة كانوا جزءا لا يتجزأ من بونتلاند منذ تأسيسها في عام 1998، وأدانت بونتلاند ما وصفته بتدخل الحكومة الصومالية في شؤونها الداخلية، محذرة من زعزعة الأمن والاستقرار وإتاحة الفرص لحركة الشباب وداعش.
ردت إدارة خاتمة من جانبها على البيان الصادر من وزارة الداخلية في بونتلاند، ودافعت عن شرعيتها بقوة، وقال نائب رئيس إدارة خاتمة الدكتور محمد إسماعيل شيني: "وجود خاتمة ليس محل نقاش".