وجه وزير الداخلية في العراق عبد الأمير الشمري، اليوم الجمعة، بإسناد الدفاع المدني بعجلات إضافية ومعدات ومواد لوجستية.
وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ترأس اجتماعاً في مقر مديرية الدفاع المدني، بحضور مستشار الوزير لشؤون التدريب ومدير عام الدفاع المدني وعدد من الضباط؛ لمناقشة تعزيز إجراءات السلامة والوقاية وتشديد الرقابة وتكثيف الحملات لمتابعة المباني، من بينها قيد الإنشاء والمحال التجارية، وإغلاق المخالف منها، ومحاسبة الأشخاص غير الملتزمين بالقوانين".
وأكد الشمري، بحسب البيان، على "ضرورة الاستمرار في التدريب وبناء القدرات وشمول جميع مفارز الدفاع المدني بالتدريب، وإضافة تمارين افتراضية خاصة على المباني التي تكون بشكل عمودي، وآلية التعامل مع الحوادث في هكذا مبانٍ، واستخدام المعدات والعجلات الحديثة في حال وقوع حادث لا قدر الله"، مشدداً على "التعامل المهني مع الحوادث في مختلف الظروف".
ووجه الشمري، بـ "إسناد عمل مديرية الدفاع المدني بعجلات إضافية ومعدات ومواد لوجستية، وأجهزة مختلفة تخص عملهم".
أكدت وزارة الداخلية في العراق أن إجراءات حصر السلاح بيد الدولة تشهد تقدماً ملموساً يحظى بمقبولية وطنية كبيرة، لافتة إلى تسجيل أكثر من 60 ألف قطعة سلاح من قبل المواطنين عبر بوابة أور الإلكترونية، فيما كشفت عن خطط لإعلان مناطق ببغداد منزوعة السلاح تبدأ بالكاظمية المقدسة والأعظمية.
وقال مدير متابعة مكتب مساعد وكيل وزارة الداخلية لتنظيم الأسلحة العقيد رعد الشرع لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المواطن بدأ يلمس استباب الأمن ويتعاون مع الدولة في تسجيل السلاح، وقد وصلنا إلى تسجيل أكثر من ستين ألف قطعة سلاح حتى الآن، من خلال بوابة (أور) وبإجراءات ميسرة وجيدة جداً".
وأضاف، أن "شروط التسجيل تخضع للمادة السادسة من قانون رقم 51 لسنة 2017، وتتضمن أن يكون المسجل عراقياً، عمره 25 سنة فما فوق، حسن السيرة والسلوك، وغير محكوم عليه بجريمة مخلة بالشرف، ويخضع لفحوصات وإجراءات بسيطة لا تتطلب مراجعة أو دفع مبالغ مالية".
وأشار الشرع إلى أن "التسجيل سيكون مفتوحاً حتى نهاية السنة الحالية، وبعدها ستكون هناك إجراءات مشددة تشمل التفتيش واجتماع اللجنة العليا لإصدار قرارات رادعة بحق المخالفين"، مبيناً أن "الأمور مبشرة ونتوقع ارتفاع نسب التسجيل بنهاية العام".
وكشف عن "دراسة خطط لإعلان مناطق منزوعة السلاح تبدأ من الكاظمية المقدسة والأعظمية".