أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الجمعة، عن خطة لاستبدال أكثر من 100 مدرسة طينية بأخرى حديثة، فيما أشارت الى أن هناك أكثر من 1700 مدرسة جديدة دخلت الخدمة لإنهاء الدوام المزدوج.
وقال المتحدث باسم التربية كريم السيد، إنه "نحتاج الى أكثر من 9 آلاف مدرسة للقضاء على الدوام المزدوج"، مشيراً الى أن "الوزارة تعمل على إنهاء وجود أكثر من 100 مدرسة طينية واستبدالها بأخرى حديثة".
وأضاف أن "الحكومة الحالية أدخلت أكثر من 1700 مدرسة جديدة للخدمة لإنهاء الدوام المزدوج"، مبيناً أن "هناك خطة لتقليل نقص المدارس في عموم العراق".
وفي وقت سابق، أعلن وزير التربية العراقي، إبراهيم نامس الجبوري، عن تفعيل أكثر من 4 مذكرات تفاهم مع دول عربية وعالمية، مشيراً الى إنجاز 1700 مدرسة.
وقال وزير التربية العراقي،: إنه "خلال الحكومة الحالية تمكنت وزارة التربية من إنجاز 1700 مدرسة كما وتم تأهيل 4300 مدرسة فضلاً عن إضافة 350 جناحاً إدارياً".
وأشار وزير التربية العراقي، إلى أن "وزارة التربية تعمل على إنجاز ما يقارب 550 مدرسة كونها في طور الاكتمال وعملية الافتتاح ما زالت مستمرة"، معبراً عن أمله "باستكمال 450 مدرسة في نهاية العام الحالي 2025 ".
وأكد وزير التربية العراقي، أن "الوزارة لديها مذكرات تفاهم مع دول عربية ومذكرات عالمية"، لافتا الى أنه "تم تفعيل أكثر من 4 مذكرات تفاهم منها مع دولة الإمارات وإيران وتركيا والأردن".
وبين وزير التربية العراقي، أنه "خلال هذا العام تمكنا من تفعيل المذكرات رغم توقفها في السنوات الماضية ".
وفي وقت سابق، أكد وزير التربية العراقي، إبراهيم نامس الجبوري، أن مشاركة العراق في مسابقة تحدي القراءة العربية تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومتمسك بلغته وهويته، فيما تقدم بالشكر لدولة الإمارات على دعم مشروع القراءة العربية.
وقال الجبوري خلال الحفل الختامي لمسابقة تحدي القراءة العربية في موسمها التاسع،: إن "اللغة العربية ليست وسيلة تواصل فقط، بل هي وطن يسكن فينا قبل أن نسكنه، وهي ذاكرة الشعوب ومستودع الذكرى، ومن هذا الإيمان تأتي مشاركتنا في تحدي القراءة العربية لتحمل على عاتقها مسؤولية البناء في جيلٍ واعدٍ متمسكٍ بلغته".
وخاطب الطلبة بالقول: "أنتم اليوم أمام فرصة لا تقدر بثمن لتقديم العراق وثقافته وتاريخه أمام المنبر العربي، لتكونوا صوت الكتاب وصدى الطلبة".
ونتقدم بالشكر إلى "دولة الإمارات العربية المتحدة على هذا المشروع الحضاري الرائع، كما نشكر اللجنة على جهودها ومهنيتها الرائعة".