أعلن الرئيس النيجيري بولا تينيبو اطلاق اسم الرئيس الراحل محمد بخاري على جامعة مايدوجوري بشمال شرق نيجيريا، تخليدا لذكراه وتكريما له.
وجاء هذا الإعلان خلال جلسة خاصة للمجلس التنفيذي الاتحادي في أبوجا، عُقدت لتكريم الرئيس السابق محمد بخاري الذي وافته المنية يوم الأحد الماضي عن عمر ناهز 82 عاما بعد صراع مع المرض.
ووصف تينوبو، خلال كلمته فى الجلسة - بخاري بأنه رجل صالح وكريم وشريف وغرس في المناصب العامة النزاهة والقوة المعنوية.
وقال تينوبو إن إرث بخاري سيُخلد ليس فقط من خلال الكلمات، بل من خلال التمسك بالقيم التي جسدها، مثل التواضع في القيادة والانضباط في الخدمة والرحمة في الحكم والشجاعة في السعي لتحقيق العدالة.
وأضاف: "لم يكن الرئيس بخاري رجلا مثاليا -ولا يوجد قائد مثالي- لكنه كان، بكل معنى الكلمة، رجلاً صالحًا، رجلاً محترمًا، رجلاً شريفًا.
وتابع: "الآن، يرقد. ونحن الذين بقينا على قيد الحياة، يجب أن نحمل ذكرى حياته كمرجع لنا.. فلنُكرمه ليس فقط بالقول، بل بالتواضع في السلطة، والانضباط في الخدمة، والرحمة في الحكم، والشجاعة في السعي لتحقيق العدالة".
يحتفل الرئيس بولا تينوبو بصديقه وحليفه الرئيس السابق محمد بخاري، رمز الحقيقة والعدالة والوطنية في عيد ميلاده الـ 81 عامًا.
ويمجد الرئيس تينوبو، مؤهلات ومآثر الرئيس السابق التي لا نظير لها في القيادة، مذكرا بخدمته الجديرة بالتقدير للأمة في أوقات مختلفة كرئيس للدولة وكرئيس.
يتذكر الرئيس تينوبو، باعتزاز بقدرة الرئيس السابق بخارى على إنشاء أول برنامج وطني للاستثمار الاجتماعي والحماية الاجتماعية في نيجيريا ، من بين العديد من الإنجازات الأخرى.
ودفع الرئيس السابق باعتزاز إلى دفع بخارى العدواني إلى تحديث البنية الدفاعية لنيجيريا مع العمل على استبدال الواردات بتمكين ملايين المزارعين النيجيريين في مبادرته التقدمية لتعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
يصف الرئيس السابق بخاري بأنه أفضل نموذج للتضحية والتفاني والوطنية والإخلاص للقضية الوطنية.
يقول الرئيس تينوبو، إن الرئيس بخاري هو من أندر شعبة من القادة الخدم الفاضلين، لقد كرس حياته لخدمة الأمة ، حتى أنه حصل على اعتقال لنفسه بسبب وطنيته وخدمته لوطننا، إن ظهور قادة مثل صديقي العزيز بخاري لا يحدث إلا من خلال التنسيق الإلهي، إنه رجل ذو نزاهة مطلقة وغير مخففة، نعمه هو نعم، ورفضه لا".
يقدر الرئيس تينوبو الرئيس السابق بوهاري لصداقته وتصويته بالثقة الذي أظهره من خلال دعمه القوي للإدارة.
وبينما يتمنى الرئيس تينوبو لرجل الدولة الأكبر سنا طول العمر والقوة، فإنه يؤكد للرئيس السابق أن الأمل في نيجيريا مزدهرة وسلمية وتقدمية، وهو ما عمل دائما من أجله، لن يتلاشى.