جدّد رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية مروي في السودان، اللواء ركن (م) وداعة الخير، الدعوة إلى الشباب وكل القادرين على حمل السلاح للانخراط في معسكرات التدريب، دعمًا للقوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة، دفاعًا عن الوطن وصونًا لمكتسباته.
وأوضح سيادته في تصريح أن هبة المقاومة الشعبية التي انطلقت من مروي ماضية حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن، مشيرًا إلى أن العديد من معسكرات التدريب الأساسية والمتقدمة للمستنفرين والمستنفرات قد شارفت على إنهاء برامجها وتستعد لإقامة حفلات التخريج في مختلف قطاعات ومناطق المحلية.
وأكد اللواء وداعة الخير هدوء الأوضاع الأمنية بكافة أرجاء المحلية، داعيًا المواطنين إلى رفع الحس الأمني والإبلاغ الفوري عن أي مهددات أمنية، مع تجنب ترويج الشائعات وتداول الأخبار المضللة.
تصدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر في السودان، بإسناد من القوات المشتركة، والشرطة، والمخابرات والمستنفرين، والمقاومة الشعبية، لهجومً عنيفً لميليشيات الدعم السريع من الاتجاه الجنوبي الغربى لمدينة الفاشر في السودان.
وذكرت الفرقة - في بيان اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، إن القوات المسلحة في السودان قد تمكنت من دحر ميليشيات الدعم السريع وتكبيده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد رغم كثافة القصف.
ارتفع عدد ضحايا القصف بطائرات مسيرة على مستشفى المجلد المرجعي بولاية غرب كردفان في السودان إلى 34 قتيلًا من المدنيين، بينهم 21 شخصًا من أسرة واحدة وعدد من الكوادر الطبية، بالإضافة إلى عشرات الجرحى من المرضى والمرافقين والعاملين في المستشفى.
وتسيطر قوات الدعم السريع في السودان على مدينة المجلد ومعظم مدن ولاية غرب كردفان، باستثناء مدينة بابنوسة، التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ورصد ناشطون مقتل ثلاثة من الكوادر الطبية، إلى جانب 21 شخصًا من أسرة واحدة كانوا يرافقون أحد المرضى أثناء وقوع القصف.
وقالت غرف طوارئ المجلد في السودان، إن من بين القتلى عدداً من الكوادر الطبية من بينهم الدكتورة مودة رحمة الله النور المتطوعة وعضوة المكتب الطبي لغرفة طوارئ المجلد.
في بيان، أدانت قوات الدعم السريع في السودان، قصف القوات المسلحة لمستشفى المجلد عبر طائرات مسيرة مساء السبت، معتبرة الهجوم "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني"، وخاصة اتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تحرم استهداف المنشآت الصحية والكوادر الطبية.
وأشار البيان إلى أن المستشفى كان يؤدي دورًا إنسانيًا بحتًا، ويضم وحدة لغسيل الكلى تخدم سكان الولاية بانتظام، مؤكدًا أن استهدافه "يعد جريمة تستوجب المحاسبة الجنائية الفورية".