استضافت مدينة ريال مدريد الرياضية حفلًا مؤثرًا لتكريم ووداع لوكاس فاسكيز، الذي يودّع النادي بعد مسيرة حافلة بدأت منذ عام 2007، وانتهت بعد 402 مباراة رسمية و23 لقبًا مع الفريق الأول.
وقال فاسكيز خلال حفل وداعه اليوم الخميس:" إنه أحد أهم أيام حياتي. شكرًا للجماهير على حبهم. عشت أحلامًا لا تُنسى، ورفعت ألقاباً، وشاركت غرفة الملابس مع أساطير. كنت سعيدًا، محبوبًا، ومحترمًا ".
وأضاف:" شكرًا لوالديّ على كل التضحيات، ولأخي الذي غرس فيّ حب كرة القدم. وشكرًا ل زوجتي، التي كنتِ دائمًا بجانبي. أعطيتني أجمل ما في الحياة، أطفالنا. لوكاس، ماكا، وبنجي، أنتم فخري الأكبر، وآمل أن تفهموا يومًا ما معنى أن يرتدي والدكم قميص ريال مدريد."
وختم: "أغادر وقلبي مطمئن، لقد قدمت كل ما لدي. حققت حلم حياتي في أعظم نادٍ في العالم. سأرحل، لكن ريال مدريد سيبقى دائمًا في داخلي. أنا وسأبقى لوكاس فاسكيز، ابن ريال مدريد ".
في حين قال رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز: "يُجسّد لوكاس فاسكيز قيم ريال مدريد على أكمل وجه، ما جعله أحد أكثر اللاعبين المحبوبين لدى جماهير الملكي"، مضيفاً، "يمثل شخص لوكاس فاسكيز العمل الجاد والمثابرة والتواضع وروح الفوز، وهي الصفات الأساسية للنجاح مع هذا القميص، إنه لاعبٌ اكتسب محبة وتقدير جميع مشجعي النادي الملكي. كان ريال مدريد وسيظل دائماً منزله".
يُواجه النجم البرازيلي «فينيسيوس جونيور»، تحديات مُتزايدة داخل «ريال مدريد»، ما دفع إدارة النادي الإسباني إلى إعادة تقييم مستقبله مع الفريق في ظل الأجواء المشحونة الحالية.
وتتصاعد الخلافات بين «فينيسيوس وريال مدريد» مع توقف مفاوضات تجديد عقده، وسط خلافات مالية ورؤية مختلفة لمستقبله داخل النادي.
وبحسب تقارير صحفية إسبانية، توقفت المفاوضات بشكل كامل بسبب مطالب «فينيسيوس»، التي يعتبرها النادي مُبالغًا فيها، ما أثار تكهنات بشأن إمكانية رحيله عن صفوف «الميرينجي». وتُشير مصادر مُقربة من إدارة ريال مدريد إلى وجود استياء داخلي من اللاعب، نتيجة تراجع مستواه في الآونة الأخيرة، ورفضه التنازل في المفاوضات.
وتحدثت صحيفة «سبورت» الإسبانية، عن انهيار الثقة بين الطرفين، إذ بدا أن اللاعب غير مقتنع بمكانته الجديدة في ظل وصول النجم الفرنسي «كيليان مبابي»، ما قد يضعه في دور ثانوي داخل المشروع الرياضي المُقبل للنادي.