أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن التوصل إلى اتفاق تجاري مع إندونيسيا يتضمن شراء منتجات أمريكية بمليارات الدولارات، في خطوة قال إنها ستعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أن الصفقة تشمل شراء إندونيسيا موارد طاقة أمريكية بقيمة 15 مليار دولار، ومنتجات زراعية بقيمة 4.5 مليار دولار، بالإضافة إلى 50 طائرة من طراز "بوينغ"، من بينها عدد كبير من طائرات "بوينغ 777".
وأشار إلى أن الاتفاق سيفتح أمام الولايات المتحدة أبواب السوق الإندونيسية، التي تضم أكثر من 280 مليون نسمة، وهو ما وصفه بـ"الفرصة الاقتصادية الكبرى".
وأوضح ترامب أن الصادرات الإندونيسية إلى الولايات المتحدة ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 19%، بينما ستُعفى المنتجات الأمريكية المصدّرة إلى إندونيسيا من أي رسوم أو قيود، ما يحقق ـ بحسب وصفه ـ "تفوقًا تجاريًا كبيرًا" للولايات المتحدة.
أثار إعلان الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بشأن موقفه من «روسيا» حالة من الإحباط والقلق في عدد من العواصم الأوروبية، وسط مخاوف مُتزايدة من تداعيات مُحتملة على وحدة الغرب في مواجهة موسكو.
وفي هذا الصدد، أفادت مجلة «شبيغل» الألمانية، اليوم الثلاثاء، بأن الدول الأوروبية تشعر بخيبة الأمل بعد إعلان الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بشأن روسيا وتهديداته بفرض «الرسوم الجمركية».
وأشارت المجلة إلى أن «الإعلان الكبير بات أقل مما توقع الكثيرون»، وأن «التوقعات كانت مختلفة» بشأن إعلان ترامب.
وعلى وجه التحديد، يدور الحديث عن خيبة الأمل في الإجراءات التي يعتزم «ترامب» اتخاذها في حال عدم وجود أي تقدم في التسوية الأوكرانية.
وكتبت المجلة تقول: إن «الرسوم المباشرة من هذا القبيل لن تُؤثر على الاقتصاد الروسي كثيرًا. وكانت قيمة الصادرات الروسية إلى الولايات المتحدة أقل من (5 مليارات دولار) في عام 2023، وفي 2024 أصبحت حتى أقل من ذلك".
وكان «ترامب»، قد أعلن أمس الإثنين، أنه سيفرض رسومًا تجارية على السلع الروسية في حال عدم إحراز تقدم في تسوية النزاع في أوكرانيا في غضون الـ(50) يومًا المُقبلة، كما هدد بفرض عقوبات على الدول التي تشتري النفط الروسي.
ويخشى «الأوروبيون» من أن تُسهم تصريحات «ترامب» في تقويض الثقة المتبادلة داخل حلف «الناتو»، خاصة في ظل تصاعد التوترات مع «روسيا».
من ناحية أخرى، في تصريح جديد، أعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال أسلحة إضافية إلى «أوكرانيا»، مُؤكدًا أن على الدول الأوروبية تحمّل كُلفة هذا الدعم.
وأكد «ترامب»، نية واشنطن إرسال شحنات إضافية من الأسلحة إلى أوكرانيا، من بينها صواريخ لمنظومات «باتريوت»، مع تحميل الاتحاد الأوروبي مسؤولية دفع ثمنها.
وقال الرئيس الأمريكي: «سنُرسل إليهم أنواعًا مختلفة من المعدات العسكرية الحديثة، وسيدفعون لنا ثمنها بالكامل»، مُؤكدًا أن هذه المسألة ستبحث في اجتماعه مع الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته في واشنطن في (14) يوليو.
وردًا على سؤال حول إمكانية إرسال صواريخ «باتريوت» إلى كييف، قال ترامب إنه «لم يُحدد الكمية بعد».
وأضاف: «لكنهم سيحصلون على بعضها، لأنهم بحاجة إلى الحماية. لكن الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمنها. لن ندفع شيئا مقابل ذلك، لكننا سنُرسلها. بالنسبة لنا، هذه مُجرد صفقة تجارية، وسنُرسل لهم صواريخ باتريوت».