العراق

محافظ صلاح الدين: تأهيل "شارع 60" في تكريت خطوة مهمة لتخفيف الزحام

الأربعاء 16 يوليو 2025 - 12:24 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

أكد محافظ صلاح الدين، بدر الفحل، أن مشروع إعادة تأهيل شارع 60 في مدينة تكريت سيسهم بشكل كبير في تطوير البنى التحتية وفك الاختناقات المرورية في مركز المحافظة.

 

وقال الفحل في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الأعمال التنفيذية للمشروع انطلقت في الشارع الحولي بحي القادسية، المعروف باسم شارع 60، ويُعد من أبرز المشاريع الخدمية في المدينة نظرًا لتأثيره المباشر على واقع البنية التحتية وتخفيف الزخم المروري".

 

وأوضح أن المشروع يمتد على طول 4 كيلومترات وبعرض 60 مترًا، من بوابة مدينة الألعاب حتى جامعة تكريت، مشيرًا إلى أنه يتضمن إعادة تأهيل شاملة تشمل الأرصفة، وأعمال البيهارتون، والتبليط، إضافة إلى تركيب إنارة وتشجير الشارع، بما يتماشى مع المواصفات الفنية الحديثة ويعكس الطابع العمراني للمنطقة.

 

وبيّن المحافظ أن "شارع 60" يمثل شريانًا حيويًا يربط أجزاء حي القادسية، وسيساعد في تخفيف الضغط عن شارع القادسية الرئيسي، كما يخدم واحدة من أهم المناطق السكنية في المدينة، ضمن خطة متكاملة لتحسين الواقع الخدمي في عموم المحافظة.

 

وزير الطوارئ السوري يعلن انتهاء عمليات إخماد الحرائق باللاذقية ويشكر العراق


أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث  رائد الصالح انتهاء عمليات إخماد الحرائق التي اندلعت مؤخراً في جبال محافظة اللاذقية، معربا عن شكره للفرق القادمة من العراق وتركيا والأردن ولبنان وقطر التي ساهمت في إخماد الحرائق.

وأوضح الصالح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ اللاذقية محمد عثمان، أن "التحديات الميدانية التي واجهت فرق الإطفاء كانت كبيرة، أبرزها الألغام ومخلفات الحرب، إضافة إلى الرياح القوية المتبدلة الاتجاه ووعورة التضاريس وغياب خطوط الفصل الناري نتيجة الإهمال الطويل للغابات"، محذراً من "أن الكارثة الحقيقية لا تكمن فقط فيما خسرناه، بل في تداعياتها المستقبلية، ومنها خطر الانجراف وفقدان التربة والغطاء النباتي، في ظل موجة جفاف وتغير مناخي هي الأسوأ منذ عقود".
وبيّن الصالح، أن "الوزارة اعتمدت على مركز الإنذار المبكر للعوامل الجوية الذي رصد بشكل دوري سرعات الرياح واتجاهاتها في مواقع الحريق، ما أسفر عن إعداد إستراتيجيات تدخل دقيقة من غرفة العمليات، إضافة لاستخدام صور الأقمار الصناعية وطائرات “الدرون” الحرارية والعادية لتحديد بؤر النيران، ما ساهم بشكل مباشر في تسريع السيطرة على الحرائق".

 


ولفت الصالح، إلى أن "الوزارة ستبدأ قريباً بتركيب نظام إنذار مبكر للحرائق ضمن خطة متكاملة، تشمل إنشاء منظومة وطنية لحماية الغابات وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية"، مشدداً على أن “النار انتهت، لكن المهمة لم تنته، ومن اليوم تبدأ مهمتنا الحقيقية لإعادة الحياة إلى هذه الجبال”.


وتوجه وزير الطوارئ وإدارة الكوارث بالشكر، إلى الفرق القادمة من العراق و تركيا والأردن ولبنان وقطر، وإلى جميع الفرق التطوعية التي كان لها دور مهم في الدعم اللوجستي، ووزارات الدولة ومؤسساتها التي عملت بتناغم ومسؤولية، وقال: “أنتم جميعاً صنعتم ملحمة إنسانية ستظل خالدة في ذاكرة هذا الوطن، وكنتم صورة مشرقة للتضامن والتكافل

وكانت أعربت وزارة الخارجية العراقية الثلاثاء، عن قلق العراق من تصاعد التوترات في سوريا، وفيما أدانت التدخلات الاسرائيلية المتكررة، دعت جميع الأطراف السورية إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار ووقف المواجهات والتوترات.