أكد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، اليوم الثلاثاء، أن للعراق دوراً مهماً وكبيراً في وحدة منظمة أوبك وقراراتها، فيما أشار إلى أنه أسهم في استقرار الأسواق العالمية وتماسك قرار منظمة أوبك.
وقال عبد الغني إن "العراق يعد من الدول المؤسسة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، كما يعد ثاني أكبر دولة من ناحية الإنتاج والتصدير ضمن المنظمة، إذ نحتفل الآن بمناسبة 65 عاماً لتأسيس هذه المنظمة"، مؤكداً أن "للعراق دوراً كبيراً ومهماً في وحدة هذه المنظمة وقراراتها".
وأضاف أن "العراق كان له مشاركة فعالة في عملية استقرار وتماسك قرار منظمة أوبك، خصوصاً في ما يخص معدلات الإنتاج ومستوياته المحددة، وكذلك للعراق دور رئيسي في عملية القطع الإضافي الثاني الذي هو قطع تطوعي للإنتاج"، مبيناً أن "الهدف من ذلك كان استقرار الأسواق العالمية بما يخدم المنتج والمستهلك على حد سواء".
وتابع أن "ذلك أسهم في الاستقرار الكامل لأسواق النفط العالمية، إذ أن المنتج والمستهلك والمسوق هم مستفيدون من هذه العملية، وكذلك أسهم في إدامة هذه المستويات ضمن الحدود المحددة لها وعدم حدوث أي اهتزاز في العملية والكمية أو حتى في سرعة التجهيز".
وكان أكد وزير النفط العراقي، حيان عبدالغني السواد، اليوم الاثنين، أن الوزارة ماضية بتنفيذ خططها في زيادة الإنتاج من المشتقات النفطية من خلال إضافة وحدات تكريرية جديدة للمصافي، وتحسين الإنتاج وفق المواصفات العالمية (يورو 5).
وقال وزير النفط العراقي، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الوزارة باشرت اليوم الأعمال التنفيذية لإضافة وحدة تكريرية بطاقة 70 ألف برميل باليوم إلى مصفى الديوانية ، لرفع معدلات الإنتاج في المصفى إلى 90 ألف برميل باليوم".
وأضاف، أن "زيادة الطاقات الإنتاجية للمشتقات النفطية ستغطي الاستهلاك المحلي للوقود وتحقق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية".
وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني أطلق ، اليوم ، الأعمال التنفيذية لمشروع توسعة مصفى الديوانية عبر دائرة تلفزيونية بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ، ونفذ عملية إطلاق الأعمال للمشروع ميدانياً وكيل الوزارة لشؤون التصفية، عدنان محمد حمود، بحضور مدير عام شركة مصافي الوسط ، هيثم إبراهيم محسن .