جيران العرب

بسبب انتهاكات حقوقية.. المجلس الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إيران

الثلاثاء 15 يوليو 2025 - 06:17 م
أحمد مالك
الأمصار

أعلن المجلس الأوروبي فرض عقوبات على 8 أفراد وكيان إيراني لانتهاكهم حقوق الإنسان خارج إيران نيابة عن دولتهم.

وفي سياق آخر، قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توهم أنه قادر على القضاء على أكثر من 40 عامًا من الإنجازات النووية السلمية التي راكمتها إيران".

وأضاف وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، أن "النتيجة الفعلية هى أن كل واحد من العلماء الإيرانيين الـ12 الذين اغتالتهم مرتزقة نتنياهو، قام بتدريب أكثر من 100 طالب موهوب"، مهددًا: "هؤلاء سيُرون نتنياهو ما هم قادرون على فعله".

وأشار وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، إلى أن "غرور نتنياهو لا يعرف حدًا"، وسخر من سلوكه بالقول "فبعد فشله الذريع في تحقيق أي من أهدافه العسكرية ضد إيران، وهرولته إلى الاحتماء بـ'بابا'، إثر تسوية صواريخنا القوية لمواقع إسرائيل السرية بالأرض – وهى المواقع التي ما زال نتنياهو يفرض عليها رقابة مشددة – ها هو اليوم يُملي بشكل علني على الولايات المتحدة ما يجب قوله أو تجنبه خلال المفاوضات مع إيران".

وتابع وزير خارجية إيران، عباس عراقجي: "بعيدًا عن هذا العرض السخيف الذي يوحي بأن إيران ستنصت لمجرم حرب ملاحق، يبقى السؤال الحقيقي: ما الذي يتعاطاه نتنياهو؟ وإن لم يكن يتعاطى شيئًا، فماذا تملك الموساد على البيت الأبيض؟".

وفي ختام منشوره، طرح وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، سؤالًا تهكميًا قال فيه: "ما الذي يدخنه نتنياهو تحديدًا؟ وإذا لم يكن يدخن شيئًا، فما الذي يملكه الموساد تحديدًا في البيت الأبيض؟".

الأمصار

إيران: اكتشافنا شرائح تجسس في أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أعلن نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني محمود نبويان عن اكتشاف "شرائح تجسس مشبوهة بأحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء تفتيشهم المواقع النووية الإيرانية".

وفي مقابلة مع وكالة أنباء "فارس"، انتقد نبويان أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا: "من المؤكد أن عملاء الوكالة جواسيس، لا نريد أن نرفع شعارات، هذه حقيقة".

وفي إشارة إلى طريقة تحديد هوية بعض المنشآت النووية الإيرانية، قال: "كيف يعرفون، على سبيل المثال، أن لدينا منشآت نووية في نطنز؟ عادة ما يكتشفون ذلك إما من خلال الأقمار الصناعية التي تمتلكها الولايات المتحدة، أو من خلال الأجهزة الأمنية".

وأضاف نابويان: "نسأل رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لديك الآن ادعاءات حول ثلاثة من مواقعنا تقول إنها لم تحل بعد، هل الأمر سوى أن إسرائيل زودتكم بمعلومات عن مراكزنا هذه؟ هل زودتكم إسرائيل بوثائق منا؟ ولكن لماذا تستمعون إلى إسرائيل؟ هل إسرائيل عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي؟ لهذا السبب نقول إنكم تتجسسون".

 تصرف وزارة الاستخبارات في إيران

وتابع بالإشارة إلى تصرف وزارة الاستخبارات في إيران بالحصول على وثائق إسرائيلية سرية، وقال: "النقطة الثانية المثيرة للاهتمام هي أن وزارة استخباراتنا ذهبت وأحضرت عشرة ملايين وثيقة من إسرائيل، ومن المثير للاهتمام معرفة أننا، كأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي، يجب أن نقدم تقاريرنا إلى الوكالة، لكن غروسي قدم تقاريرنا إلى إسرائيل! غروسي! عندما نقول تجسس، فإننا نقول ذلك بأدلة".

وأكد قائلا: "في الماضي، عندما كنا نقدم تقارير سرية للوكالة، قبل مناقشتها في الوكالة، كانت المعلومات تنشر في الصحف، هذا في حين أن نشر هذه المعلومات محظور ويجب محاسبة الوكالة، الصحف الإسرائيلية والأمريكية تنشر معلوماتنا".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيستمر ولكن بشكل محدود وتحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

وذكر عراقجي، أن إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات، شرط أن يتم ضمان عدم انجرارها إلى مواجهة عسكرية، منتقدا السياسات الأمريكية، قائلا: "لقد خانت الولايات المتحدة طاولة المفاوضات عبر مهاجمتها للمنشآت النووية الإيرانية، وهذا جعل طريق الدبلوماسية أكثر تعقيدا".