تصاعد التوتر بين الصين واليابان عقب رصد بكين طائرات يابانية تحلّق في منطقة "تحديد الدفاع الجوي" فوق بحر الصين الشرقي المتنازع عليه، ما أدى إلى اعتراضها من قبل الطيران الصيني ووقوع احتكاكات جوية بين الطرفين.
وبحسب مجلة "نيوزويك"، فقد وجّهت الصين، التي تعتبر بحر الصين الشرقي جزءاً من مجالها الاستراتيجي، اتهامات لطوكيو بإرسال طائرات تجسس إلى المنطقة، في حين أكدت اليابان أن طائراتها الاستخباراتية كانت تقوم بتنشيط روتيني في المنطقة.
وشهد يومي الأربعاء والخميس احتكاكات جوية بين طائرات عسكرية تابعة لكلا البلدين، حيث قالت وزارة الدفاع الصينية إن الطائرات اليابانية دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي بهدف تنفيذ "استطلاع قريب".
وفي المقابل، أصدرت وزارة الدفاع اليابانية بياناً أعربت فيه عن قلقها من "الأسلوب غير المعتاد للطائرات الصينية"، محذرة من إمكانية وقوع تصادم عرضي بسبب هذه المناورات.
ورد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، جيانغ بين، قائلاً إن "القوات الصينية تعاملت مع الموقف من خلال التحقق والتعقب والمراقبة، وإن ما قامت به كان مبرراً، ومعقولاً، ومهنياً"، محذراً من أن استمرار هذه الطلعات قد يُهدد السلامة الجوية والبحرية بين الجانبين.
أكد القائم بأعمال سفارة الصين لدى اليمن تشاو تشنغ استعداد بكين للمساهمة في عملية التعافي وإعادة الإعمار في اليمن.
ونوه تشاو تشنغ - خلال لقائه مع وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني الدكتور شائع الزنداني، حسبما أفادت قناة "اليمن" الفضائية - إلى اهتمام الصين بتعميق الروابط مع اليمن، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية .
من جهته، أكد الزنداني حرص الحكومة اليمنية على تنمية وتطوير علاقاتها مع الصين، مشيدا بالدعم الصيني المستمر لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة وجهودها الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وقد تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات، كما ناقش الجانبان، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور حول المسائل التي تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وفي سياق أجر، أعاد تنظيم القاعدة الإرهابي، بالتنسيق مع ميليشيات الحوثي في اليمن، تنشيط هجماته الميدانية في جنوب اليمن، وذلك في محاولة لمواجهة الاختراقات الداخلية والحفاظ على نفوذه.
ونفّذ تنظيم القاعدة، خلال اليومين الماضيين، هجمات جديدة ضد القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي في محافظتي شبوة وأبين في اليمن، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة آخرين.
وقالت مصادر محلية في اليمن، إن عناصر من تنظيم القاعدة نصبت، أمس الجمعة، كمينًا استهدف دورية تابعة للواء الثالث دعم وإسناد في القوات الجنوبية، في بلدة "أورمة" المقابلة لقرن عشال، شرق مديرية مودية بمحافظة أبين في اليمن.