سجلت أسعار النفط تراجعًا ملحوظًا، بأكثر من دولار للبرميل، وذلك عقب تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد فيه بفرض رسوم جمركية مرتفعة على روسيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 72 سنتًا، أي بنسبة 1.02%، لتسجل 69.61 دولارًا للبرميل، فيما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 99 سنتًا، أو ما يعادل 1.45%، لتصل إلى 67.46 دولارًا للبرميل.
وكان ترامب قد أعلن عن نيته تزويد أوكرانيا بأسلحة جديدة، إلى جانب تهديده بفرض عقوبات على الدول التي تواصل شراء الصادرات الروسية، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام خلال 50 يومًا.
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن وكالات الأمن القومي الكبرى في الولايات المتحدة بدأت باستخدام اختبارات كشف الكذب وتعقّب اتصالات موظفيها، في خطوة تعكس درجة عميقة من انعدام الثقة بين كبار مسؤولي الأمن ومرؤوسيهم، وصولاً إلى الرئيس دونالد ترامب، الذي كان يرى نفسه ضحية لما يصفه بـ"الدولة العميقة".
وبحسب الموقع، فقد كشفت معلومات حديثة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أخضع عدداً من كبار عملائه لاختبارات كشف الكذب، وهدد بفتح تحقيقات جنائية في إطار جهود تعقب المسربين وضمان ولاء الموظفين.
وأشار التقرير إلى أن كاش باتيل، المدير السابق للمخابرات، ونائبه دان بونغينو، واللذان عُرفا بانتقاداتهما الحادة لمكتب التحقيقات الفيدرالي قبل انضمامهما للإدارة، دخلا في علاقات متوترة مع عدد من العملاء المحترفين، مما أدى إلى نقل بعضهم أو وضعهم في إجازة إدارية.
ورغم أن بعض الوكالات كانت قد أوقفت استخدام أجهزة كشف الكذب سابقاً، إلا أن مذكرة صادرة في مارس الماضي عن جو كاسبر، أعادت تفعيل استخدامها كأداة أساسية في تحقيقات التسريبات الأمنية.
كما أفادت وزارة الأمن الداخلي في نفس الشهر، بأنها تلجأ إلى اختبارات كشف الكذب لتحديد المسؤولين عن تسريب معلومات قبل تنفيذ عمليات مداهمة تنفذها دائرة الهجرة والجمارك.
وأكدت وكالة "رويترز" أن استخدام هذه الأجهزة يمتد عبر وكالات مختلفة في الحكومة الفيدرالية.
رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تقديم توضيحات حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تزويد أوكرانيا بـ17 منظومة "باتريوت" صاروخية، مؤكدة أن تفسير هذه التصريحات من اختصاص البيت الأبيض.
وجاء رد البنتاجون على استفسار من وكالة "نوفوستي" حول ما إذا كان ترامب يقصد 17 بطارية "باتريوت" أم 17 صاروخاً، بالقول: "نوصي بالتوجه إلى البيت الأبيض للحصول على التوضيح"، في حين لم يصدر أي تعليق من الرئاسة الأمريكية حتى الآن.
وكان ترامب قد صرح، عقب لقائه بالأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته في البيت الأبيض يوم الإثنين، بأن أوكرانيا ستحصل قريباً على 17 "باتريوت" من دولة لا تحتاجها حالياً، دون أن يحدد ما إذا كان يقصد منظومات كاملة أم مجرد صواريخ اعتراضية.