الشام الجديد

نتنياهو يصف مقتل جنود لواء المدرعات في غزة بأنه "مساء صعب"

الإثنين 14 يوليو 2025 - 11:51 م
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على مقتل ثلاثة جنود من لواء المدرعات 401، قائلاً: "إنه مساء صعب، والشعب الإسرائيلي بأكمله ينعى هؤلاء المقاتلين" على حد زعمه.

 

وجاءت تصريحات نتنياهو في أعقاب إعلان جيش الاحتلال عن مقتل ثلاثة جنود داخل دبابتهم في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، بحسب ما نقلته إذاعة الجيش عن مصدر عسكري.

 

وأوضح المصدر أن أسباب الانفجار الذي أدى إلى مقتل الجنود ما تزال قيد التحقيق، مشيراً إلى أن الجيش يدرس حالياً عدة فرضيات، من بينها احتمال تعرض الدبابة لقذيفة أو وقوع خلل تشغيلي داخلي.

 

وفي سياق آخر، أعلنت كتائب سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها تمكنوا من تدمير آلية عسكرية إسرائيلية وجرافة من نوع "D9"، عبر تفجير عبوات ناسفة في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

 

 

انتحار ثالث بين صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عشرة أيام


أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الإثنين، بانتحار جندي داخل معسكر تابع لجيش الاحتلال شمال البلاد، ليكون بذلك ثالث جندي يقدم على الانتحار خلال أقل من عشرة أيام.  

 

وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 العبرية، مساء الأحد، أن وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي باتت تُكلّف بمهام ميدانية تعود في الأصل لوحدات المشاة، وذلك بسبب النقص الحاد في عدد الجنود بعد مقتل وإصابة نحو 10 آلاف عنصر.

 

وأشارت القناة إلى أن جنوداً من وحدات مثل "الكوماندوز" و"ماجلان" أُوكلت إليهم مهام لا تتوافق مع طبيعة تدريباتهم القتالية، ما أثار استياءهم.

 

 

وأضافت القناة أن العديد من الجنود يشتكون من مشاركتهم في عمليات عسكرية تستمر لساعات طويلة، قد تصل أحياناً إلى 12 ساعة متواصلة، مما يزيد من الضغوط النفسية عليهم.

 

 

في وقت سابق، فعّل جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، ما يُعرف بـ"إجراء هانيبال" في المنطقة الشرقية لمدينة غزة، عقب حادث أمني خطير أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، نتيجة استهداف آلية عسكرية بصاروخ مضاد للدروع، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

 

 

ووفق تقارير إعلامية إسرائيلية مستقلة، جاء اللجوء لهذا الإجراء بعد فقدان الاتصال بأحد الجنود، وسط شكوك بتعرضه لعملية اختطاف.

 

ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي على العملية بقصف مكثف ومركّز استهدف موقع الهجوم شرق غزة، قبل أن يعلن لاحقاً العثور على الجندي المفقود.

 

 

ويُستخدم "إجراء هانيبال" في الحالات التي يُخشى فيها من أسر جندي إسرائيلي، ويهدف إلى إحباط عملية الأسر من خلال قصف واسع للمنطقة، حتى لو أدى ذلك إلى إصابة الجندي نفسه.

 

 

في سياق متصل، أفادت مصادر ميدانية فلسطينية بأن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت مناطق واسعة في حي التفاح وجباليا البلد شمال شرق غزة، مع إطلاق كثيف للقنابل الدخانية.