ينتظر أن يصل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، مساء الأربعاء القادم، إلى العاصمة نواكشوط، في زيارة هي الثانية له لموريتانيا خلال أقل من سنة.
ويرافق رئيس الحكومة الأسبانية وفد يضم سبعة وزراء من الحكومة الأسبانية.
وينتظر أن يلتقي سانشيز، الرئيس محمد ولد الغزواني، ليناقشا واقع العلاقات بين البلدين، وتعاونهما في مختلف المجالات، فيما يتصدر ملف الهجرة ملفات التعاون بين البلدين.
وزار رئيس الحكومة الأسبانية نواكشوط نهاية أغسطس 2024، ضمن جولة إفريقية قادته حينها إلى السنغال وغامبيا.
وينظم مجلس الأعمال الموريتاني الإسباني بالتزامن مع زيارة رئيس الحكومة منتدى الأعمال الموريتاني الإسباني.
ويفتتح هذا المنتدى صباح الأربعاء ويجمع فاعلين اقتصاديين من القطاعين العام والخاص في كلا البلدين، بهدف تعزيز الشراكات القائمة، وفتح آفاق جديدة للتعاون، ودفع عجلة الاستثمارات في القطاعات الاستراتيجية، من خلال جلسات حوارية وطاولة مستديرة حول التحديات والآفاق المستقبلية.
وينظم المجلس المنتدى بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية، وغرفة التجارة الإسبانية، والمكتب الإسباني للتجارة الخارجية، ووكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا، والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، والاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال.
نفى وزير الثقافة والناطق باسم الحكومة الموريتانية، الحسين ولد مدو، صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن لقاء مزعوم جمع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأوضح ولد مدو، في تصريح نقله وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، أن ما نشرته قناة "العربية" في هذا السياق لا يستند إلى أي أساس من الصحة، مؤكدًا أن الخبر عارٍ تمامًا من المصداقية.
ودعا الوزير وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نشر الأخبار، والابتعاد عن ترويج المعلومات الكاذبة، مؤكدًا أن الاعتماد على المصادر الرسمية هو من أبجديات المهنية الصحفية، خصوصًا في ظل الانفتاح وتوافر قنوات موثوقة للحصول على المعلومات الدقيقة.
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك اليوم الاثنين بمكتبه، سعادة السيد ألكساندر غارسيا، سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى بلادنا.
وخلال اللقاء تم استعراض علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين كما تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك