ذكرت الخزينة العامة للمملكة المغربية، اليوم الاثنين، أن المداخيل الجمركية الصافية بلغت في الأشهر الستة الأولى للسنة الجارية ما يزيد على 47,3 مليار درهم ( 5 مليارات دولار أميركي)، أي بزيادة بنسبة 8.1% مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت الخزينة العامة في نشرتها الشهرية الأخيرة حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذه المداخيل، التي تشمل الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة على الواردات، وضريبة الاستهلاك الداخلي على المنتجات الطاقية، تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 53 مليون درهم (5.9 مليار دولار).
وكشفت الخزينة أن صافي المداخيل من 7,931 مليار درهم (880 مليون دولار) بزيادة بنسبة 2,6%، في حين بلغ صافي المداخيل من ضريبة القيمة المضافة على الواردات 29,701 مليار درهم (3.3 مليار دولار) بنمو بنسبة 8,4%.
وبلغ صافي مداخيل الضريبة الداخلية على الاستهلاك على المنتجات الطاقية 9,691 مليار درهم (مليار دولار)، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 12% على أساس سنوي، بعد احتساب تسديدات وتخفيضات واستردادات ضريبية بقيمة 36 مليون درهم (4 ملايين دولار)، بينما بلغ إجمالي الإيرادات الجمركية 47,375 مليار درهم (5.2 مليار دولار) حتى نهاية يونيو 2025، مسجلاً تحسناً بنسبة 85% مقارنة بمستواها مع نهاية يونيو 2024.
وكان بعث ملك المغرب الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية، بولا أحمد تينوبو، وذلك على إثر وفاة الرئيس السابق محمدو بوهاري.
وقال الملك، في هذه البرقية، إنه “تلقى ببالغ التأثر والأسى نبأ وفاة الرئيس السابق محمدو بوهاري، تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته”.
وتقدم الملك محمد السادس، بهذه المناسبة المحزنة، بأحر التعازي والمواساة الصادقة إلى الرئيس تينوبو، وإلى أسرة الرئيس الراحل بوهاري، وكذا إلى الشعب النيجيري الذي فقد برحيل الرئيس السابق أحد أبنائه البررة؛ الذي سخر حنكته وجهوده المتفانية لخدمة مصالح بلاده العليا والمساهمة في الارتقاء بها نحو المزيد من التطور والتقدم والرخاء.
ومما جاء في البرقية الملكية: “وإذ أشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الأليم، لأستحضر، بكل تقدير لقاءات العمل التي جمعتني بالراحل الكبير، والتي توجت بإطلاق مشاريع تنموية مشتركة واعدة، أسست لمرحلة جديدة في مسار علاقات الصداقة والتعاون الوثيقة القائمة بين بلدينا الشقيقين”.
بعث ملك المغرب الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.
وأعرب العاهل المغربي، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه، مقرونة بأصدق متمنياته بالسعادة والازدهار لفرنسا والفرنسيين.
ومما جاء في البرقية الملكية: “بعدما عبّر بلدانا عن رغبتهما في بناء مستقبل مشترك على أساس من التضامن، فهما يعكفان، اليوم، كدأبهما في كل مرحلة حاسمة من تاريخهما المشترك، على إعادة تحديد مسار تعاونهما بما يمكن من الاستجابة بشكل أفضل لمتطلبات اللحظة الراهنة”.
وقال الملك محمد السادس، في هذه البرقية: “وما الشراكة الاستثنائية المعززة التي أرسينا أسسها سوية إلا دليل على إرادتنا الراسخة المتطلعة إلى رسم مستقبل علاقاتنا الثنائية وفق منظور استراتيجي بعيد المدى”.