أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني، أحمد الحجار، أن مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت يُعد "الواجهة الأساسية للبنان"، مشددًا على أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والإدارية العاملة فيه.
وجاءت تصريحات الحجار خلال جولة تفقدية أجراها، اليوم الأحد، في مرافق المطار، حيث اطّلع ميدانيًا على الإجراءات الأمنية والإدارية المعتمدة، وذلك في إطار الاستعدادات المتزايدة مع بداية الموسم السياحي، وحرصًا على سلامة الوافدين والمغادرين من اللبنانيين والسياح العرب والأجانب.
وخلال جولته، استمع الوزير إلى ملاحظات عدد من المسافرين في صالات الوصول والمغادرة، وأبدى اهتمامه باقتراحاتهم، مؤكدًا ضرورة تحسين الخدمات المقدّمة للزوار والمواطنين على حد سواء.
كما التقى الحجار بعدد من الضباط والعناصر العاملين في المطار، مثنيًا على جهودهم المستمرة في تأمين سلامة المرفق الحيوي وتنظيم حركته اليومية.
وفي سياق متصل، استقبل وزير الداخلية اللبناني نظيره الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الذي وصل اليوم إلى بيروت على رأس وفد أمني وإداري في زيارة رسمية.
وعقد الوزيران اجتماعًا ثنائيًا في صالون الشرف بالمطار، أكدا خلاله أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين وزارتي الداخلية في البلدين، لاسيما في مجالات الأمن والخدمات، بما يخدم المصالح المشتركة ويعكس متانة العلاقات الأخوية بين لبنان والكويت.
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان، إن وزارة الخارجية وافقت على اتفاق محتمل لبيع عتاد صيانة لطائرات «إيه - 29 سوبر توكانو» إلى لبنان بقيمة 100 مليون دولار.
و«سوبر توكانو» طائرة هجومية خفيفة متعددة المهام تستخدم عادة لمهام التدريب والمراقبة ومكافحة الإرهاب، وفقاً لوكالة «رويترز».
نفّذت وحدات من الجيش اللبناني، بمشاركة دوريات من مديرية المخابرات، مداهمات استهدفت مخيمات للنازحين السوريين في مناطق أنفة وبشمزين وأميون بقضاء الكورة، أسفرت عن توقيف 31 سوريًا لدخولهم الأراضي اللبنانية دون أوراق قانونية.
كما أوقفت وحدة من الجيش 18 سوريًا عند حاجز المدفون - البترون، في حين أوقفت دورية من المخابرات 7 سوريين في منطقة الدورة – المتن، للسبب ذاته.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود الأمنية لضبط أوضاع النازحين وضمان تطبيق القوانين المتعلقة بالإقامة والحدود.
زعم المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الجمعة مقتل محمد شعيب خلال غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.
وادعى المتحدث بإسم جيش الاحتلال أن محمد شعيب كان يعمل على نقل الأسلحة إلى داخل دولة الاحتلال وشكل حلقة وصل مركزية في مسار تهريب الأسلحة من إيران إلى مناطق مختلفة في الساحة الشمالية وفي الضفة الغربية وكان على اتصال بتجار أسلحة في سوريا ولبنان.