الشام الجديد

إسرائيل تعترف: حدث أمني "خطير" في خان يونس جنوب غزة.. ونقل جرحى جوا

الأحد 13 يوليو 2025 - 12:18 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

أقرت وسائل إعلام إسرائيلية، بوقوع حدث أمني وصف بـ"الخطير" في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، أسفر عن إصابات في صفوف جيش الاحتلال، تم نقل عدد منهم جوًا إلى مستشفيات داخل إسرائيل لتلقي العلاج.

ولم تصدر الجهات العسكرية الإسرائيلية تفاصيل دقيقة حتى اللحظة حول طبيعة الحدث أو عدد المصابين، فيما اكتفت بالتأكيد على وقوع "حادث أمني قيد الفحص" في جنوب القطاع.

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان وسائل إعلام عبرية عن إصابة خمسة جنود إسرائيليين في ثلاث حوادث متفرقة بقطاع غزة، وسط تصاعد العمليات الميدانية لفصائل المقاومة.

وفي وقت سابق، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، عن تنفيذ عدة عمليات نوعية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينها قنص جندي إسرائيلي شرق خان يونس وتفجير آلية ميركافا شرق حي التفاح بمدينة غزة.

صحيفة: إسرائيل بصدد تقديم مقترح جديد لحل القضايا الخلافية مع "حماس"


كشفت صحيفة إسرائيل هيوم، الأحد، أن الحكومة الإسرائيلية تستعد لتقديم مقترح جديد يتضمن حلولًا للقضايا العالقة في المفاوضات الجارية مع حركة "حماس"، وذلك في إطار الجهود المستمرة في العاصمة القطرية الدوحة.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية مشاركة في المحادثات أن "حماس" رفضت مقترحًا أميركيًا تم عرضه يوم الجمعة، مما دفع إسرائيل إلى إعداد طرح بديل خاص بها لمحاولة تجاوز العقبات.

وأوضحت الصحيفة أن المقترح الإسرائيلي يركز على ثلاثة بنود رئيسية، أبرزها مسألة خطوط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار.

كما يتناول المقترح مستقبل الترتيبات الأمنية والإدارية في جنوب قطاع غزة، خاصة في محور موراغ ومدينة رفح.

ويتضمن المقترح جدولًا زمنيًا جديدًا للانسحابات العسكرية الإسرائيلية، مرتبطًا بالتقدم في مفاوضات التوصل إلى تسوية دائمة.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، تشمل الوثيقة الإسرائيلية أيضًا بندين إضافيين: الأول يتعلق بآلية تقديم المساعدات والإشراف عليها من خلال مراكز مؤسسة غزة الإنسانية، مع استمرار الدور الإسرائيلي في هذا السياق؛ والثاني يتعلق بقوائم الأسرى الفلسطينيين الذين ستتم مبادلتهم بالرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس".

 

وأشارت المصادر إلى أن أغلب القضايا الخلافية كانت قد تم التفاهم بشأنها في وقت سابق، وتحديدًا يوم الأربعاء الماضي، إلا أن إصرار "حماس" على موقفها بشأن الانسحابات العسكرية أعاد الخلاف إلى الواجهة، ما أدى إلى تجدد الخلافات حول بقية البنود.