كشفت تقارير صحفية أن نادي الأهلي السعودي أبدى اهتمامه بضم النجم النرويجي مارتن أوديجارد، لاعب وسط نادي آرسنال الإنجليزي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وبحسب مصادر مقربة من الصفقة، فإن إدارة الأهلي تتابع موقف قائد آرسنال عن كثب، في محاولة لاستقطابه ضمن مشروع النادي الطموح لتعزيز صفوفه بلاعبين من الطراز العالمي.
ويعد أوديغارد من أبرز لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز في السنوات الأخيرة، حيث يتميز برؤية ميدانية استثنائية وقدرة عالية على صناعة الأهداف والتسجيل، ما يجعله هدفًا لعدة أندية أوروبية وخليجية.
ورغم عدم وجود مفاوضات رسمية حتى الآن، إلا أن دخول نادي بحجم الأهلي في سباق التعاقد مع أوديغارد يعكس طموح الأندية السعودية في استقطاب النجوم الكبار ومواصلة ثورة الصفقات العالمية في دوري روشن.
يعد البرازيلي رودريجو جوس أحد أبرز المرشحين لمغادرة ريال مدريد خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، خاصة بعد مشاركاته المحدودة مع المدرب تشابي ألونسو في بطولة كأس العالم للأندية، وهو ما زاد من الشكوك حول مستقبله مع الفريق الملكي.
وعلى الرغم من هذه التكهنات، لا يزال رودريجو متمسكًا بموقفه الرافض لفكرة الرحيل عن ريال مدريد، فاللاعب البرازيلي البالغ من العمر 24 عامًا لم يُبدِ أي رغبة في مغادرة النادي، بينما لم تُغلق إدارة ريال مدريد الباب أمام بيعه، لكنها ربطت ذلك بشرطين أساسيين: أن يُبدي اللاعب رغبته فى الرحيل، وأن يتلقى النادي عرضًا ماليًا قويًا لا تقل قيمته الابتدائية عن 100 مليون يورو.
وأثناء إجازته الصيفية الحالية، وبعد انتهاء منافسات كأس العالم للأندية، وجد رودريجو نفسه محاطًا بعدد من الجماهير والمعجبين الذين طالبوا بالتقاط صور معه، فيما لم يتردد أحدهم في طرح سؤال مباشر عليه: "هل ستذهب إلى أرسنال؟" لكن رد فعل اللاعب كان لافتًا، حيث اختار الصمت التام، وتجاهل السؤال وكأنه لم يُطرح، ما زاد الغموض حول مستقبله وأعاد الجدل إلى الواجهة.
صمت رودريجو لم يكن تأكيدًا ولا نفيًا، لكنه يعكس بوضوح حساسية المرحلة التي يعيشها اللاعب، خاصة مع تزايد الضغوط من أندية تسعى للظفر بخدماته، في الوقت الذي يبقى فيه القرار النهائي مرهونًا بإرادة اللاعب والنادي معًا.
أرسنال الإنجليزي يُعتبر حتى الآن الوجهة الأقرب إذا قرر رودريجو مغادرة مدريد، خاصة في ظل التقارير التي تشير إلى اهتمام جاد من إدارة "الجانرز" بخدماته لتعزيز خط الهجوم قبل انطلاق الموسم الجديد.