يغادر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن يوم غد الأحد 18 محرم 1447 هجرية الموافق 13 يوليو 2025 ميلادية متوجها إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة وذلك في زيارة رسمية.
العلاقات بين الكويت وفرنسا علاقات وثيقة ومتعددة الأوجه، وتشمل التعاون السياسي، والاقتصادي، والثقافي، والعسكري.
وقد تميزت العلاقات الكويتية - الفرنسية بأنها الأفضل بين الدول، إذ تعتبر نموذجاً للعلاقات الثنائية على أكثر من صعيد، كما أنها تمتد لأجل طويل، ما يبشّر أن المستقبل بين فرنسا والكويت مليء بالخير، فقد مرت العلاقات بمحطات بارزة ومهمة، أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخها بما يحقق المصالحة المشتركة بين البلدين الصديقين. لقد استمرت مع مرور الزمن وأصبحت مثالاً يحتذى للعلاقات بين الدول الصديقة التي تجمعهما اهتمامات، وقضايا، ومصالح مشتركة.
العلاقات السياسية:
هذا وتعتبر الكويت وفرنسا شريكين استراتيجيين، وتاريخ العلاقات بينهما حافل بالتعاون الوثيق.
تحتفظ الكويت بذكرى مشاركة فرنسا في تحريرها عام 1991، وموقف فرنسا الحازم إزاء تطبيق العراق لقرارات الأمم المتحدة.
تتبادل الدولتان الزيارات الرسمية على مستوى القادة والوزراء، لبحث القضايا الثنائية والإقليمية.
وقع البلدان العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
العلاقات الاقتصادية:
شهدت المبادلات التجارية الثنائية ارتفاعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مع تسجيل فائض لصالح فرنسا في بعض الفترات.
يشمل التعاون الاقتصادي مجالات متنوعة مثل الطاقة، والتجارة، والاستثمار.
تعتبر فرنسا من الدول المستثمرة في الكويت، وتشارك في مشاريع تنموية مختلفة.
العلاقات الثقافية والعلمية والتقنية:
حظيت فرنسا بصورة إيجابية في الكويت، حيث يتم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس والجهات العسكرية.
تتعاون الدولتان في مجالات البحث العلمي والتقني.
هناك تبادل ثقافي بين البلدين، يساهم في تعزيز التفاهم المتبادل.
العلاقات العسكرية:
ترتبط فرنسا والكويت باتفاقية تعاون عسكري، وتم تجديدها في عام 2009.
تشارك فرنسا في عمليات عسكرية في المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، مما يعزز من مكانتها كشريك أمني فاعل.
تتواجد مفرزة عسكرية فرنسية في الكويت، وقد رحب بها المسؤولون العسكريون الأمريكيون في الكويت.