أجرى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس جمهورية أنغولا، جواو مانويل جونسالفس لورينسو، بحثا خلاله سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، أكد الجانبان خلال الاتصال على أهمية تعزيز العلاقات المشتركة، خاصة في القطاعات التنموية والاقتصادية، بما يحقق المصالح المتبادلة ويُسهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام لكلا البلدين.
كما عبّر الرئيسان عن تطلعهما إلى توسيع آفاق الشراكة بما يخدم تطلعات شعبي الإمارات وأنغولا نحو مستقبل مزدهر وتعاون استراتيجي طويل الأمد.
وعلى صعيد منفصل، فازت وزارة المالية الإماراتية بجائزة "الابتكار من أجل الأثر" عن فئة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، ضمن فعاليات "قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام".
والقمة ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة في مركز المعارض والمؤتمرات الدولي "باليكسبو" في جنيف.
وجدير بالذكر، أن هذه الجائزة تأتي تقديراً للجهود المتميزة التي تقوم بها دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية، في استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الكشف عن الاحتيال، وتقييم المخاطر، والتداول الخوارزمي، وخدمة المتعاملين، ما يسهم في تعزيز كفاءة الأنظمة المالية، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أكد محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، أن فوز وزارة المالية بهذه الجائزة يعد تجسيداً عملياً لرؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في أن تكون سبّاقة في توظيف التقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في تطوير منظومة العمل الحكومي وتعزيز ريادتها في القطاعات الحيوية، ومنها القطاع المالي.
وقال إن الوزارة تبنّت نهجاً مؤسسياً في الابتكار يرتكز على التحول الرقمي المستدام، واستثمرت في بناء بنية تحتية تقنية مرنة وشاملة، قادرة على الاستجابة للتحديات المتغيرة وتحقيق القيمة المضافة في إدارة الموارد المالية العامة، وإن هذا التكريم شهادة على نجاح جهودها في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن إستراتيجيات إدارة المخاطر والكفاءة التشغيلية والشفافية المالية.