الشام الجديد

باراك: واشنطن لا تؤيد إقامة دولة مستقلة لقوات "قسد" في سوريا

السبت 12 يوليو 2025 - 02:25 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

أكد المبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة لا تدعم إنشاء دولة مستقلة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشيراً إلى أن هذه القوات "مشتقة من حزب العمال الكردستاني المصنف كتنظيم إرهابي".

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن باراك، في تصريحات أدلى بها خلال لقاء مع مجموعة صحفيين في نيويورك، أن بعض أعضاء الكونغرس الأميركي يُبدون تعاطفاً تجاه "قسد"، إلا أن السياسة الرسمية لواشنطن تسعى إلى دمج هذا الكيان ضمن هيكل الدولة السورية، وليس فصله عنها.

وأوضح المبعوث الأميركي أن "هذا لا يعني دعم واشنطن لإقامة كيان كردي مستقل، أو دولة علوية أو درزية، بل يشمل الجميع ضمن دستور وبرلمان موحدين لسوريا".

كما أشار إلى أن تخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح – إن حدث – سيكون تطوراً كبيراً ومهماً بالنسبة لتركيا.

وفيما يخص العلاقة السابقة بين الولايات المتحدة و"قسد"، أوضح باراك أن التحالف جاء في إطار الحرب على تنظيم "داعش"، مضيفاً: "هناك شعور بأننا كنا شركاء، لكن هذا لا يعني أننا مدينون لهم بدعم إقامة إدارة مستقلة داخل سوريا".

 

حرائق الغابات تمتد إلى أحراش كسب بريف اللاذقية في سوريا


أعلنت السلطات السورية اليوم الجمعة أن حرائق الغابات امتدت إلى أخطر المحاور في ريف اللاذقية، حيث أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح أن طريق قسطل معاف – كسب لا يشكل أي خطر، وتم إغلاقه مؤقتاً أمام حركة المدنيين باستثناء الحالات الطارئة والإسعافية لضمان استمرارية العمل حتى السيطرة الكاملة على النيران.

وقال وزير الطوارئ السوري إنه في يومنا التاسع في مواجهة الحرائق، والتقدم واضح، خلال ساعات الليل وفجر اليوم تمكنت فرق الدفاع المدني وأفواج الإطفاء والفرق المساندة من وقف تمدد الحرائق في أخطر المحاور جبل النسر، غابات الفرنلق، والعطيرة رغم الرياح الشديدة التي زادت من صعوبة المهمة.

 



وأضاف الصالح في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس" أن العمل حالياً يتركز على التعامل مع البؤر المشتعلة وعمليات التبريد، وما زال أمامنا طريق طويل لإنهاء المهمة، لكن المؤشرات إيجابية، المساحات التي لم تحترق ما زالت واسعة، والتدخل السريع خلال اليومين الماضيين ساهم في تقليص نطاق النيران بشكل ملحوظ، نعي حجم الخسائر لكن الواقع الميداني يقول إننا نكسب الأرض تدريجياً، الغابات لم تنته، والعمل ما زال قائماً لحمايتها.

وكانت أكدت الأمم المتحدة على مواصلة عملياتها الإنسانية، بالتعاون مع شركائها، لدعم الاستجابة التى تقودها السلطات السورية لمواجهة حرائق الغابات، التى لا تزال تنتشر فى المناطق الساحلية فى سوريا.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.. نشرت "اليونيسف" وشركاؤها فرقا متنقلة تشمل دعم الرعاية الصحية والتغذية للأطفال دون سن الخامسة، كما تقدم، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، الدعم النفسي والاجتماعي وتوزع حقائب الكرامة للنساء والفتيات والأطفال، كما وزعت أيضا مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية، وأوعية مياه ودلاء.

 

 

 حرائق الغابات

ومنذ الثاني من يوليو الجاري.. أثرت حرائق الغابات بشدة على حوالي 60 تجمعا سكانيا في ريف اللاذقية الشمالي.

وأفادت السلطات المحلية بأن أكثر من 14 ألف هكتار من الأراضي الزراعية قد احترقت، مما أثر بشكل مباشر على أكثر من 5 آلاف شخص، وفر آلاف الأشخاص من المناطق عالية الخطورة، مما أدى إلى الحاجة إلى المأوى والمياه النظيفة والخدمات الأساسية، بينما يبحث الناس عن الأمان.