أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب في العراق، محسن المندلاوي، اليوم الجمعة، أن محافظة البصرة بما تمثله من ثقل اقتصادي وسكاني تستحق اهتمامًا استثنائيًا.
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، التقى جمعًا من شيوخ ووجهاء وأهالي قضاء المْدينة وناحية الشافي التابعة لقضاء الدير، وذلك في إطار زيارته الحالية لمحافظة البصرة".
وأضاف، أن "المندلاوي استمع خلال اللقاء باهتمام إلى أبرز المشاكل التي تعاني منها المناطق المذكورة، لا سيما في قطاعات الماء والكهرباء والخدمات الأساسية"، مؤكدًا "حرصه على متابعة تلك الملفات بشكل مباشر مع الجهات التنفيذية".
وأكد المندلاوي، بحسب البيان، أنه "سيقوم بمفاتحة الجهات الحكومية ذات العلاقة، سواء على مستوى الحكومة الاتحادية أو المحلية، من أجل إيجاد حلول ناجعة و عاجلة تساهم في رفع المعاناة عن المواطنين وتحسين واقعهم الخدمي".
واختتم بالقول: إن "محافظة البصرة بما تمثله من ثقل اقتصادي وسكاني تستحق اهتمامًا استثنائيًا"، مشيرًا إلى "أهمية تفعيل المشاريع المتلكئة ومعالجة العقبات التي تحول دون توفير الخدمات الأساسية لأبنائها، وخصوصًا في مناطق أطراف المحافظة".
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، اليوم السبت، أن من يقف اليوم بوجه الجرائم الصهيونية يهتدي بنور كربلاء.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، عزى المرجعية الدينية العليا (دام ظلها)، والشعب العراقي العزيز، والأمة الإسلامية، والإنسانية جمعاء، بذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه الأطهار في واقعة الطف"، مؤكدًا، أن "ثورة كربلاء ستبقى نبراسًا تهتدي به الشعوب الحرة في مقارعتها للظلم والانتصار للحق ورفض الطغيان والفساد".
وأضاف المندلاوي، حسب البيان، "نستلهم من عاشوراء دروس الفداء والتضحية والثبات على المبادئ، فالحسين (عليه السلام) لم يخرج أشِرًا ولا بطرًا، بل خرج طلبًا للإصلاح في أمة جده، فواجه بقلّة أنصاره جبروت الطغيان"، مضيفًا، أن "هذه الذكرى الخالدة تتزامن اليوم مع محاولات قوى الاستكبار العالمي إذلال الشعوب وسلب كرامتها، فهم يسعون لحصار وإبادة أهل غزة، ويعتدون على العراق وإيران ولبنان واليمن لزعزعة أمن الدول الرافضة لمشاريعهم الخبيثة، وما هذه الجرائم التي تحصل اليوم في منطقتنا إلا امتدادًا لما وقع في العاشر من محرم الحرام، بين خندق الإمام الحسين (عليه السلام) وخندق الكفر والطغيان".