أكدت الرئاسة التركية، أن إلقاء مسلحي حزب العمال الكردستاني سلاحهم في السليمانية هو إنجاز بارز في المرحلة الثالثة من نزع السلاح والتفكيك الجارية لإنهاء حملة العنف التي شنتها الجماعة لعقود ، مشيرة الي ان هذا التطور نقطة تحول لا رجعة فيها وفرصة لحماية أرواح الأبرياء وبناء مستقبل خال من الإرهاب.
وقال مسؤول رفيع في الرئاسة التركية إن إلقاء مسلحي حزب العمال الكردستاني سلاحهم نقطة تحول لا رجعة فيها وفرصة لحماية أرواح الأبرياء وبناء مستقبل خال من الإرهاب.
وقال المسؤول التركي: "أنقرة ستبقى ملتزمة بدعم جميع الجهود التي تعطي الأولوية لنزع السلاح والاستقرار والمصالحة الدائمة في المنطقة ، وأن تطور اليوم هو جزء من عملية أوسع من خمس مراحل نحو سلام مستدام".
وأضاف "العملية تشمل المبادرة السياسية، الدعوة إلى نزع السلاح، تفكيك الميليشيات، إعادة الإدماج القانوني، التكامل الاجتماعي والنفسي".
وكان رحب رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، بقرار حزب العمال الكردستاني إنهاء النزاع المسلح.
وقال رئيس الجمهورية في بيان: "نعرب عن تأييدنا لقرار مؤتمر حزب العمال الكردستاني، في اختيار الطريق السلمي الديمقراطي، لإنهاء النزاع المسلح".
وأضاف، "ونرحب بهذا القرار، كونه خطوة جيدة لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة، وفتح صفحة جديدة نحو إجراء حوار حقيقي وبنَاء وخلق أرضية ملائمة للتوصل إلى سلام شامل ودائم، يضع نهاية لعقود من النزاعات والمآسي والآلام، وتدشين مرحلة مهمة من العمل السياسي والدبلوماسي والبرلماني".
وتابع، "كما أكدنا سابقًا ونؤكد مرة أخرى، أن السبيل الوحيد لحل المشاكل والصراعات، هو الجلوس إلى طاولة الحوار والتفاهم، لذا نؤكد دعمنا لجميع جهود السلام الرامية إلى حقن الدماء والعيش المشترك في ظل ترسيخ الديمقراطية، وضمان حقوق الجميع، والعمل معًا لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة في بناء علاقات إيجابية ومتينة، مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وحماية السيادة وتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار لشعوبنا".
وأكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، ضرورة الاهتمام بالطلبة الخريجين وزجهم بدورات تطويرية.
وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، في بيان،: إن "رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، في قصر بغداد"، موضحاً أن "اللقاء تناول أوضاع الجامعات والكليات العراقية والمسيرة التعليمية في البلاد".